مدار الساعة - قال الخبير والمحلل الاستراتيجي في السياسة والاقتصاد والتكنولوجيا المهندس مهند عباس حدادين :
"يبدو أن جيروم باول رئيس الفيدرالي الامريكي عندما اطل مساء الاربعاء بحديثه الذي يملأه الضبابية،في ظل فشل السياسات الفيدرالية بخفض الأسعار ،ومحاولته مسك العصا من المنتصف في محاولته إنعاش الإقتصاد الامريكي وبنفس الوقت عدم معالجته للتضخم بالشكل الصحيح وهو ان يقوم برفع الفائدة ،فكان قرار التثبيت كما توقعته سابقا، ورحل مشكلة التضخم للعامين القادمين وبقي باب رفع الفائدة قائما العام القادم،وأصبح الوصول الى نسبة ٢% حتى عام ٢٠٢٦
وكذلك اعترافه بشبح الركود العام القادم،وانا بنظري ان الولايات المتحدة دخلت الركود منذ ثبت الفائدة قبل شهرين.
ان هذه الضبابية اثرت على المستثمرين بالذهب بتذبذب أسعاره وخصوصا أن اي إشارة للركود سترفع من أسعاره بعد قراره هذا، وأدى أيضا قرار الفيدرالي إلى الصعود بمؤشرات الأسواق الأمريكية.
كل ذلك كان من أجل ان تقوم الولايات المتحدة بتمويل إسرائيل وأوكرانيا في حربهما ،وإقناع دافعي الضرائب بأن الإقتصاد الأمريكي في تحسن ،وقد صرحت وزيرة المالية الأمريكية جانيت يلين ان حرب غزة وامتدادها سيؤثر على الإقتصاد العالمي.
وكنت قد حللت سابقا لماذا يقوم الفيدرالي بتثبيت الفائدة في ظل التضخم المرتفع."
رابط المقالة.
