مدار الساعة - قال وزير السياحة والآثار مكرم القيسي، الأحد، إن فتح الأسواق الجديدة مثل إفريقيا، وبحث إعادة النظر للسماح للطيران الروسي بالهبوط في مطارات الأردن، والعمل على استمرار التسويق للأردن بشكل مكثف وفعال في الأسواق ذات الاهتمام، والعمل على تجويد المنتجات والتدريب والتأهيل للعمالة في القطاع السياحي، إلى جانب العمل على استدامة المواقع الأثرية والحفاظ عليها، هي من أهم الخطوات التي تقوم بها الوزارة.
جاء ذلك خلال اجتماع نظمته الجمعية الأردنية للسياحة الوافدة، لمناقشة الوضع السياحي في ظل المستجدات الاقليمية الراهنة.
وقدّم وزير السياحة خلال الاجتماع، عرضا عن أرقام العام 2023، والمستهدفات التي تحققت حسب رؤية التحديث الاقتصادي لهذا العام.
وقال، إنه على الرغم من الأحداث الجارية بالمنطقة، فإن العام 2023 يعدّ قياسيا للقطاع السياحي من حيث أعداد السياح والدخل السياحي.
وأشار إلى الخطوات التي قامت بها الوزارة بالشراكة مع القطاع الخاص ممثلة بالجمعيات السياحية كافة، لافتا إلى أنه تم تشكيل لجان دائمة الانعقاد ممثلة بالمؤسسات ذات الاختصاص والقطاع الخاص، وبرئاسة وزارة السياحة، وذلك للتعامل مع أية آثار للأزمة على القطاع.
وقال إن القطاع السياحي تحديدا، كان عرضة للأزمات التي حدثت في المنطقة، وأثرت به بسبب الحساسية الخاصة لهذا القطاع، إلا أنه أثبت عبر عشرات السنين من التجارب أنه قطاع مرن ومنيع وقادر على التعافي بشكل كبير.
وتابع القيسي، أن مقارنة هذه الأزمة مع جائحة كورونا غير دقيقة، حيث إن الجائحة كانت أزمة عالمية أغلقت بسببها حدود معظم دول العالم وأقفلت مطاراتها، بينما الأردن اليوم لم يغلق حدوده ولا أجواءه، بل إن الطرف الآخر هو من قام بهذا، وأن الأردن ليس منطقة حرب بل هو آمن وأبوابه مفتوحة للسياحة.
من جهتها، أكدت رئيسة الجمعية غادة النجار، أهمية التشاركية بين القطاعين العام والخاص، والعمل يدا بيد مع جميع المعنيين في هذا المجال، للسير ضمن الاستراتيجية الوطنية للسياحة في الأردن للأعوام 2021-2025.
بترا