لقد وضع أرسطو وأتباعه مجلداً عن قراءة مكنونات النفس من خلال المظهر الخارجي للإنسان. فقد تبين أن حجم، ولون، وشكل وجوهنا كلها أشياء تكشف عن أمور غاية في الأهمية عن شخصيتنا، وصحتنا، وحتى سلوكنا الجنسي.
يرى علماء النفس في العصر الحديث أن شكل الوجه يشير إلى ما نخفيه في أعماق نفوسنا، فحتى لو حافظ الإنسان على وجه متجهم، فتقاسيم وجهه تكشف تفاصيل عن شخصيته، ووضعه الصحي، وكذلك مستوى ذكائه.
فوجه الإنسان: هو كتاب الإنسان الذي يقرأ من خلال صفحاته سيرة حياته فإذا كان الوجه قبيحا فيقرأ من كتاب وجهه صفات الكره والنكد والقبْح واللؤم والخبث والدهاء والحقد والمكر والخداع … الخ وفقدان الجمال من نفسه، ولا تصلح معه زينة أو أدوات المكياج أو ما شابهها من عدّة التجميل التي تحملها "الماشطة، وهي الكوافيرة في وقتنا الحاضر" فمهما تم تلوين وتجميل الوجه العكر يبقى كما هو، لا يتحسّن ولا يتغيّر، فهو "الوجه العَكِر".
فلو تفحصنا وجوه قادة ا ل ك ي ا ن ا ل ص ه ي و ن ي منذ بداية فكرة بناء دولة ا ل ك ي ا ن وحتى وقتنا الحاضر فنجد من خلال ما كتب عنهم الكتاب في العالم فإنها وجوه عكرة ذكورا كانوا أو إناثا ومهما حاولت ماشطات او كوافيرات العالم تجميلها، فسوف لا ولم ولن ينجحن. وبناء على ما ارتكب من جرائم حرب ضد المدنيين في غزة منذ بعد السابع من اكتوبر 2023 وحتى وقتنا الحاضر من قبل قادة ا ل ك ي ا ن ومن معهم زادت تلك الوجوه عكرا. وكما قال المثل: يا فرعون، من فرعنك؟، قال: ما وجدت من يردني. فنتساءل: هل حركة حماس واجنحتها العسكرية ردت في السابع من اكتوبر 2023, وحتى تاريخ كتابة ونشر هذه المقالة فراعنة ا ل ص ه ا ي ن ة ومن معهم عن فرعنتهم؟! فنتائج المعارك البرية والبحرية والجوية تجيب: نعم، نعم، نعم، والمستقبل ليس لصالحهم.