مدار الساعة - نظم أهالي مدينة سحاب، امام ديوان سحاب الكبير، اليوم الأربعاء، وقفة تضامنية نصرة للاهل والاشقاء في غزة وفلسطين، وتنديداً بالانتهاكات والاعتداءات التي يرتكبها الاحتلال الإسرائيلي بحق الأهل في قطاع غزة.
وشارك في الوقفة، النائب الأول لرئيس مجلس النواب الدكتور عبدالرحيم المعايعة، ورئيس لجنة الحريات العامة وحقوق الانسان النيابية عبدالله ابوزيد، ورئيس لجنة فلسطين فراس العجارمة،و رئيس لجنة الشباب و الرياضة و الثقافة محمد المحارمة والنائبين محمد الظهراوي وناجح العدوان.
إلى ذلك، ثمن المعايعة دور الدبلوماسية الأردنية التي يقودها جلالة الملك عبدالله الثاني، قائلا ان الاردن كانت و ما يزال رئة فلسطين، وهما بمثابة الروح والجسد.
بدوره، أكد أبوزيد ان مواقف الاردن، بقيادة جلالة الملك عبدالله الثاني داعمة للقضية الفلسطينية، مشيرًا إلى مواقف وجهود جلالة الملك لوقف الحرب والعدوان على غزة وايصال المساعدات اللازمة للاهل والاشقاء هناك.
العجارمة من ناحيته، اكد ان جميع الجرائم والمخططات التي تحاك ضد الشعب الفلسطيني باتت معلومة للجميع، مستهجنا الصمت الدولي والعربي تجاه ما يعانيه الشعب الفلسطيني.
المحارمة من جانبه، أكد ان هذه الوقفة ليست بغريبة عن أهل مدينة سحاب الذين قدموا الشهيد والتضحيات، قائلا ان هذا الاجتماع جاء لنكون خلف جلالة الملك ولنكون سيفا على كل من تسول نفسه التمرد على ارادة الدولة.
وشدد على أن قوة الأردن تعني قوة فلسطين.
الظهراوي من جهته، قال إن مدينة سحاب كانت وما تزال تمثل نموذج الجهاد الوطني تجاه القضية الفلسطينية عبر مر الزمان، موضحا أن الشعبين الأردني والفلسطيني يمثلان روحان في جسد واحد.
فيما عبر الحضور المشاركين في الوقفة عن اعتزازهم بحكمة القيادة الهاشمية ومساعيها المتواصلة لنصرة شعبنا في غزة.
واكدوا ان ما يحصل في غزة هي جريمة حرب لن تمر دون حساب، مشددين على ان واجبنا اليوم هو نصرة اخواننا في غزة.
وختموا ستبقى القدس بوصلتنا، ولن نحيد عن حقوق الشعب الفلسطيني، وسنيقى نذود عن عروبة القدس.