مدار الساعة - ثمَّن البرنامج الوطني " أبناء المملكة " ما جاء في كلمة جلالة الملك عبدالله الثاني حفظه الله في قمة القاهرة للسلام ، التي تستضيفها جمهورية مصر العربية في إطار الجهود المبذولة لوقف الحرب على غزة .
وفي بيان رسمي صدر عن " أبناء المملكة " وهو برنامج وطني يضم شباباً من مختلف محافظات المملكة ، وانطلق عام 2020م احتفالا بمئوية الدولة ، قال بأنّ خطاب جلالة الملك كان واضحاً ومباشراً ، تحدث به جلالته بكل شجاعة معرباً عن دعم الأردن اللامحدود للقضية الفلسطينية ودعم الأشقاء الفلسطينين في صمودهم في وجه الإحتلال ، حتى ينالوا إستقلالهم وكامل حقوقهم .
وأشار البيان إلى أن جلالة الملك دائماً يؤكد في خطاباته على صورة الإسلام السمحة والمعتدلة ، وبأن الإسلام دين سلام يحارب كافة أشكال العنف والتطرف والإرهاب .
ونوَّه البيان إلى أن جلالة الملك في خطابه أمام رؤساء الدول والوفود المشاركة العربية والغربية ، قد تحدث بلسان حال كل عربي مسلم ومسيحي ، في استهجانه للحملة الشرسة التي يقوم بها جيش الإحتلال في غزة ضد المدنيين الأبرياء وكأنها عقاب جماعي لسكان محاصرين لا حول لهم ولا قوة .
وأضاف البيان إلى أننا نؤكد في " أبناء المملكة " ، ما اعتبره جلالة الملك ما يحدث في غزة من قصف شرس وحصار يمنع الماء والغذاء والكهرباء والوقود عن المدنيين الأبرياء ، بأنه جريمة حرب ، وبأنه إنتهاك فاضح للقانون الدولي الأنساني .
وقال البيان بأننا نحن البرنامج الوطني " أبناء المملكة " نقف خلف جلالة الملك ، ونؤكد على الأولويات التي طرحها جلالته في خطابه ، والتي تتمحور حول الوقف الفوري للحرب على غزة وحماية المدنيين ، وإيصال المساعدات الإنسانية والوقود والغذاء والدواء بشكل مستدام إلى قطاع غزة ، وأيضاً الرفض القاطع للتهجير القسري للفلسطينين أو التسبب بنزوحهم .
وشدد البيان على أهمية ما تحدث به جلالة الملك مخاطباً به المجتمع الدولي ، بأن يفعل كل ما هو مطلوب منه لإطلاق عملية سياسية هادفة ، يمكنها أن تأخذنا إلى سلام عادل ومستدام على أساس حل الدولتين .
واختتم البيان مقتبساً مما قاله جلالة الملك في خطابه ؛ " بأن السبيل الوحيد لمستقبل آمن لشعوب الشرق الأوسط والعالم أجمع ، للمسلمين والمسيحين واليهود على حد سواء ، يبدأ بالإيمان بأن حياة كل إنسان متساوية في القيمة ، وينتهي بدولتين ، فلسطين وإسرائيل ، تتشاركان في الأرض والسلام " .
وكما قال جلالة الملك ؛ " لقد حان الوقت للعمل بجدية " .