مدار الساعة - أكد رئيس الوزراء الدكتور عمر الرزاز في كلمته التي ردّ بها على مناقشات النواب، أن كل ما يقال حول صفقة القرن والوطن البديل تتبخر أمام الثوابت الأردنية، فالأردن الأقرب لفلسطين.
وقال الرزاز "أقولها بكل صراحة ووضوح، إن كل ما يقال حول "صفقة القرن" أو "الوطن البديل" وما يخرج علينا بين الحين والآخر من مفاهيم، يتبخر أمام الثوابت الأردنية".
وشدد على أن "الأردن هو الأقرب لفلسطين، وسنبقى السند الأشد صلابة لأشقائنا الفلسطينيين، فلا قضية تتقدم على القضية الفلسطينية، ولا جهد يتقدم على جهود الأردن في الدفاع عنها".
وأكد "لن نفرط مطلقاً بحقنا المقدس فيها؛ فموقفنا راسخ، وعزمنا شديد، ولا حياد أبداً عن الثوابت التي نؤمن بها تجاه هذه القضية، التي نعتبرها قضية وطنية خالصة".
غير ان الرزاز أكد "أن الأردن لا يعرف ماذا ستقدم الولايات المتحدة الأمريكية لكننا نعرف ويعرف الأشقاء الفلسطينيون كما يعرف العالم موقفنا الواضح الثابت الراسخ وهو أن للسلام طريق واضح يرتكز على قيام الدولة الفلسطينية المستقلة على أساس حل الدولتين".
وأضاف "لن يقبل الأردن بأي مساومة أو مشروع أو صفقة أو حل يلغي حق الأشقاء الفلسطينيين المشروع بإنهاء الاحتلال وانسحاب إسرائيل من جميع الأراضي التي احتلتها عام 1967 وإقامة الدولة الفلسطينية المستقلة القابلة للحياة وعاصمتها القدس الشرقية".
واستذكر الرزاز مقولة جلالة الملك "القدس في وجدان كل المسلمين، والقدس في وجدان كل المسيحيين؛ إن حق المسلمين والمسيحيين في القدس أبدي خالد." وهي محتلة بموجب قرارات الشرعية الدولية، وأحكام القانون الدولي.