وعبرت جلالتها عن فخرها بالانضمام إلى المبادرة كرئيس عالمي مشارك إلى جانب مؤسس ورئيس المنتدى الاقتصادي العالمي البروفيسور كلاوس شواب، وقالت نحن نتحمل معاً مسؤولية جماعية ونمتلك القدرة مجتمعين لتحقيق طموحاتنا المناخية.
وأضافت أنه منذ إعلان المنتدى الاقتصادي العالمي عن نيته إطلاق المبادرة خلال اجتماعه السنوي في كانون الثاني الماضي، شهد العالم عدداً من الكوارث الطبيعية وإعلان شهر تموز الماضي الشهر الأكثر سخونة في تاريخ الأرض المسجل.
وقالت جلالتها "تستمر درجة الحرارة في منطقتنا العربية بالارتفاع بواقع ضعفي المعدل العالمي، ويتوقع الخبراء أن الحرارة الشديدة ستجعل مناطق واسعة منها غير صالحة للعيش قبل نهاية القرن". وأشارت إلى أن أقل من 2% من تمويل الأعمال الخيرية العالمية يذهب نحو المناخ والطبيعة، مؤكدة أنه "إذا كان الهدف النهائي للعمل الخيري هو إحداث فرق، فليس هناك مكان أفضل للبدء به من كوكبنا".
وأوضح البروفيسور شواب أن دور جلالتها القيادي في المبادرة سيكون أساسياً في التحرك لتشكيل الأولويات ولعمل مناخي مؤثر مع الشركاء.
وتهدف المبادرة التي تعتبر أول مبادرة عالمية من نوعها إلى زيادة الشراكات الجديدة والموجودة بين القطاع العام والخاص والخيري للمساهمة في إطلاق العنان للتمويل اللازم للوصول إلى انبعاثات صفرية، واستعادة التراجع في الطبيعة واستعادة التنوع البيولوجي بحلول عام 2050 والحفاظ على الطبيعة والحد من آثار تغير المناخ.
وجمع الاجتماع أكثر من 30 قائداً من قطاع الأعمال والحكومات والمجتمع المدني لمناقشة طرق الاستفادة من العمل الخيري لدفع الشراكات المتعلقة بالمناخ.