مدار الساعة - نظم ملتقى شباب جرش ومبادرة " يلا نشارك يلا نتحزب " اليوم في قاعة غرفة تجارة جرش مؤتمر عن الاحزاب السياسية في الاردن ودور الاتحاد العام للجمعيات الخيرية في الرؤية الملكية لتحديث المنظومة السياسية بالشراكة مع الاتحاد العام..
ب
واكد رئيس ملتقى شباب جرش ورئيس المبادرة سعادة سيف بني مصطفى الذي ادار فعاليات المؤتمر على أهمية المؤتمر الذي يركز على إعطاء الحياة السياسية والحزبية فرصة للحديث عن اهداف ورسالة الأحزاب وتعزيز ثقة المواطن في الانتساب والمشاركة في العمل الحزبي
و تحدث سعادته نبذه تفصيليه عن مبادرة يلا نشارك يلا نتحزب واضاف أن رؤيا جلالة الملك طلب من الجميع الإصلاح السياسي الذي هو بمصلحة الوطن والمواطن حيث قال
انهم يقفون اليوم امام الاردنين جنود محاربين من اجل مسيرة الاصلاح السياسي التي يقودها مولاي جلالة الملك
وتحدث انه اليوم نرى انه اصبح وضع الدولة الاردنية مترهل في الجانب الاقتصادي والاداري والسياسي الا يوشر ذالك على قشعريرة وطنية
الا يوشر ذلك حين نرى العلم ان نقرر ان نركب في مسيرة الاصلاح
الا يستحق الوطن ذالك
وقال
ردود المواطن الاردني ارها منذ بداية الحديث عن الاصلاح السياسي والله لا يرتقي لمستوى اللحظة الوطنية التي نعيش لا يحاكي مع الاشارة بانه من بناء الدولة الاردنية كانو الاردنين يسطرون اروع ملحمة تاريخية من اجل اردننا الاغلى
وتحدث ايضا
فاليوم يجب علينا على ان نحافظ على القيم والرواسخ الوطنية التي ورثنها من الاجدداد من اجل ان ننهض باردننا الاغلى
وقال
والقصة مش ترقيع القصة استراتجيات وطنية حقيقيه تنهض بالوطن
يجب ان نتجه الى انتاج دولتنا مره اخرى
واضاف بني مصطفى
اخواتي واخواني اياكم والواقعيه الواقعيه هي ان لا تتكيف مع الواقع بل ان نغيره
وتحدث سعادته من منطلق وطني وحب العلم وحب النظام وحب الاردن من عدم
الانخراط في الاحزاب لانه ليس لدينا خيارا اخر ننهض به بوطننا.
واكد رئيس الاتحاد العام وعضو المجلس الاقتصادي والاجتماعي الدكتور عاطف عضيبات على اهمية الائتلاف بين الاحزاب ذات البرامج المتقاربة التي تشكل تأثيرا في مستقبل الحياة البرلمانية القائمة على التوسع المتدرج في المقاعد الحزبية وصولا للحكومات البرلمانية مبينا ان الأردن استطاع رغم الظروف الاقتصادية التي مر بها الا انه استطاع يتجاوز المعيقات والتحديات والحفاظ على امنه واستقراره.
واضاف العضيبات ان هناك بعض الفئات المجتمعية ما زال لها تخوف من الانتساب إلى الأحزاب ومن مهام هذه الجلسة إقناع المواطن بالانضمام الى الاحزاب الوطنية التي تسعى الى تعزيز العمل الحزبي.
وأشار الى ان الاتحاد العام للجمعيات يعتبر الذراع الأساسي للدولة الأردنية للتخفيف من حدة الفقر والبطالة ويتكون من مركز الحسين للسرطان حاليا وبيت الدفن الاسلامي ملحق به مسجد الخير ويدار حاليا من قبل جمعية رعاية شؤون المقابر الاسلامية ومراكز الامل للتربية الخاصة ومركز الامل لمتعددي الاعاقات مؤكدا ان الاتحاد من خلال الجمعيات يلعب دورا هاما في تفعيل العمل السياسي والتثقيف الحزبي بين أبناء المجتمع المحلي..
وقال رئيس المكتب السياسي للحزب الديمقراطي الاجتماعي عضو مجلس الاعيان الاردني العين جميل النمري ان العمل الحزبي تجاوز الانغلاق الايدولوجي وأصبح أكثر مرونة في العمل القائم على روية واقعية ولكنها ملتزمة بالمبادئ والقيم التي يفترض ان تقوم عليها مبينا ان الاردن يمر بحالة استثنائية تشجع العمل الحزبي البرامجي الذي سيشكل مستقبلا ليكون الرافعة الأقوى للحياة السياسية والتنمية الشمولية وهو ما يستدعي استثمار هذا المناخ الايجابي كي تثبت الأحزاب نفسها على ارض الواقع وكسب التأييد لبرامجها.
واستعرض عدد من أمناء الأحزاب منهم حزب الميثاق الوطني الوزير الأسبق الدكتور محمد المومني و تقدم عضو مجلس الاعيان الاردني الدكتور خالد البكار ان الرؤى الملكية اكدت على تعزيز الحياة الحزبية والتأطر ضمن أحزاب سياسية لدفع عجلة التقدم إلى الأمام في مختلف القطاعات في الدولة مشيرين الى أن البرامج الحزبية لها اهتمامات ورسالات تعزز من التفاعل والتشاركية المجتمعية من خلال الانتساب والمشاركة الحزبية الفاعلة في المجتمع بوصفها الطريق الوحيد للإصلاح السياسي وتشكيل برلمان قوي
واشتملت فعاليات المؤتمر الذي حضره عدد من الناشطين الحزبين وأبناء المجتمع المحلي في جرش على حوار ونقاش حول رؤية المجتمع المحلي للأحزاب في تفعيل الحياة الحزبية
الدكتور حمزة الحوامدة كناشط سياسي وحزبي رحب بالحضور وحياهم تحية جرشية مبرزاً اهمية جرش التاريخية حيث كانت مهداً للحضارات مشيراً ان الارادة الملكية اجتمعت مع الارادة السياسية وتجسدتا في هذا اللقاء المميز قائلاً :" ان الارادة الملكية لتحديث المنظومة السياسية هي من اتت بقادة الاحزاب الى هذه القاعة لطرح استراتيجيات احزابهم التي انتخبوا ليمثلوها والتحدث عن برامجها ومخاطبة القواعد الشعبية بثوابت تلك الاحزاب
وقال الحوامدة :"ان الارادة السياسية هي التي احضرت المواطنين ليتمكنوا في المستقبل من التحزب في الحزب الذي يرونه مناسباً او ليدعموا ويؤازروا حزباً يشبههم .