انتخابات نواب الأردن 2024 اقتصاديات أخبار الأردن جامعات دوليات وفيات برلمانيات وظائف للأردنيين أحزاب رياضة مقالات مختارة مقالات مناسبات شهادة جاهات واعراس الموقف مجتمع دين ثقافة اخبار خفيفة سياحة الأسرة

الفايز: علينا في هذه الظروف الحرجة والحساسة ان نقف خلف قرار الدولة بإغلاق الحدود

مدار الساعة,أخبار الأردن,اخبار الاردن
مدار الساعة ـ نشر في 2018/07/01 الساعة 14:03
حجم الخط

مدار الساعة - دعا رئيس مجلس الاعيان فيصل الفايز المجتمع الدولي ،الى تحمل مسؤولياته الاخلاقية والانسانية ، تجاه وقف معاناة الشعب السوري ، ووقف الازمة التي يتعرض لها منذ ثماني سنوات واكثر ، وقال " لقد حان لضمير الانسانية ان يصحو ولو بحده الادنى ، بعد ان سجل التاريخ الحديث اكبر جريمة بحق الشعب السوري ، هذه الجريمة التي طالت الحجر والبشر ، وذهب ضحيتها مئات الاف من القتلى والشهداء والمهجرين والنازحين واللاجئين " .

وطالب الفايز مؤسسات العمل البرلماني الدولي ، بالتحرك الفاعل لجهة دفع الحكومات، الى اخذ مواقف سريعة وجدية تنهي الازمة السورية ،التي العزل والابرياء والاطفال والنساء ، فتحت اي مبرر ، او حجة ، او عنوان ، لا يجوز استمرار هذه المأساة .

وبين الفايز ان القيم الانسانية وما تنص عليه الشرائع الدولية ، المتعلقة بحماية المستضعفين والاطفال والنساء والعزل والابرياء ، ووقف الحروب والنزاعات لخلق مجتمعات امنة مستقرة ،هي قيم مثلى ونبيلة يجب ان نرى ممارسة فعلية لها ، لا ان تبقى مجرد شعارات.

وقال رئيس مجلس الاعيان ، ان ما تشهده الساحة الوطنية اليوم ، من حوارات ومطالبات بخصوص فتح الحدود الاردنية امام النازحين السوريين او الاستمرار باغلاقها ، انما هو امر مقدر ، يعبر عن حيوية المجتمع الاردني وانغماسه الدائم بالهم القومي ، وحرصه المتواصل على امنه الوطني والعروبي ، لكن علينا في هذه الظروف الحرجة والحساسة ،ان نقف خلف قرار الدولة الاردنية بأغلاق الحدود ، حفاظا على مصالحنا الوطنية وامننا واستقرارنا.

واضاف ان الاردن وبتوجيهات قيادته الهاشمية ، لم يتوانى لحظة وفي اي يوما ، من نصرة اخوانه العرب ، وكان السباق بل الوحيد الذي فتح ذراعيه ، لكافة الباحثين عن الامن والامان منهم ومن غيرهم ، الفارين بارواحهم واطفالهم ونسائهم من ويلات الحروب ، فمنذ عهد الامارة استقبل مئات الاف من اللاجئين وحماهم ، وهو اليوم يستقبل مئات الاف من اللاجئين السوريين ، الذين شردتهم الحرب في بلادهم ،فاحتضنهم بدفىء واحترام ، ووفر لهم الامن والامان ، وفتح لهم البيوت والمدارس والمستشفيات، وتقاسم معهم الماء والغذاء ، بلا منه ، وبلا انتظار الثمن من اي جهة .

وقال "هذا هو الاردن الكبير بشعبه وقيادته الهاشمية ، والذي نذر نفسه دوما ومنذ فجر التاريخ ، لخدمة امته ، وها هو في هذه اللحظات ، رغم ظروفه الصعبة والتحديات التي تواجهه ، فقد هبت قواتنا المسلحة الاردنية الباسلة – الجيش العربي ، لنجدة اخواننا السوريين ، وذلك بارسال قوافل المساعدات الطبية والغذائية للمتضررين جراء الاوضاع في الداخل السوري ،وهب الى جانبها شعبنا الاردني الكبير ، الذي بداء بحملات تبرع لاغاثة الاخوة السوريين ، رغم الصعوبات المعيشية التي يعاني منها ، فهذا الموقف الرسمي والشعبي ، يأتي انسجاما مع قيمنا واخلاقنا ، ويأتي ترجمة لموقف قيادتنا الهاشمية وتوجيهاتها الدائمة ، فالاردن ماض في تقديم كل ما يستطيع ، خدمة للاجئين السوريين رغم ظروفه ، ورغم ان مسؤولية اللاجئين تقع على عاتق المجتمع الدولي باسره وعليه تحملها.

مدار الساعة ـ نشر في 2018/07/01 الساعة 14:03