مدار الساعة - اكدت مصادر أردنية رفيعة أن الملف السوري كان حاضرا في المباحثات التي عقدها الملك عبدالله الثاني مع رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو في عمان اول من أمس إلى جانب قضايا عدة، والتي رافق فيها نتنياهو وفدا رفيع المستوى.
وذكرت المصادر للجزيرة أن الأردن متمسك بموقفه -بالتنسيق مع الأطراف الإقليمية والدولية المعنية- الحريص على عدم أحداث اي خروقات فيما يتعلق باتفاق خفض التصعيد في الجنوب السوري، بما في ذلك عدم اقتراب اي ميليشيات مسلحة أو تنظيمات من الحدود الشمالية للمملكة، كما هو متفق عليه منذ بدء تطبيق الاتفاق.
وكان رئيس مجلس الأمن القومي الإسرائيلي مئير بن شبات، بدأ يوم الاثنين زيارة إلى موسكو، تستهدف إجراء مباحثات مع المسؤولين الروس حول الوضع في سوريا، والمطالبات بإخراج القوات الإيرانية والمليشيات المحسوبة على طهران من الجنوب السوري.