العميد الركن المتقاعد عبدالمجيد علي الكفاوين
فالدور الكبير الذي لعبه جلالة الملك عبدالله الثاني منذ أن تبوأ سدة الحكم حظي بتقدير الأوساط السياسية العربية والدولية ، لما لجلالته من أعمال جليلة ونشاطات واضحة للعيان أسهمت في دعم التعاون العربي وإزالة الخلافات بين الدول الشقيقة للوصول إلى استراتيجية تكفل للأمة العربية تعاونها وتضامنها وبلوغ أهدافها القومية وتتسم سياسة جلالة الملك الخارجية بالصراحة والوضوح والدبلوماسية التي تعمل على تعزيز البناء مع جميع الدول ، على أسس الإحترام المتبادل والمساواة وعدم التدخل في الشؤون الداخلية وحل النزاعات بالطرق السلمية.
ويجدر بنا اليوم أن نفاخر الدنيا بعيد استقلالنا ، عيد الإرادة والعزيمة ، ولا بد من تقديم التحية إلى القيادة الهاشمية العظيمة وإلى أبناء الوطن العظيم ، على أن تشكل هذه المناسبة العزيزة على قلوبنا إستمرار للعمل والعطاء وبذل المزيد من الجهد والوقت لخدمة الوطن وقائد الوطن الغالي أبى الحسين حفظه الله ونلتزم بتطبيق رؤيته الثاقبة وأفكاره الخلاقة ومبادراته النوعية التي تصب في خدمة الوطن والمواطن ، فهنيئا لمليكنا وللأسرة الأردنية الواحدة بعيد استقلالها ومزيدا من الإنجازات الكبيرة على دروب الخير والعطاء والازدهار بقيادة جلالة الملك عبدالله الثاني حفظه الله ورعاه وكل عام وجميع الأردنيين بخير ، حفظ الله الأردن أرضاً وملكا وشعباً.