أخبار الأردن اقتصاديات مغاربيات خليجيات دوليات برلمانيات جامعات وفيات أحزاب وظائف للأردنيين رياضة مقالات مقالات مختارة أسرار ومجالس تبليغات قضائية جاهات واعراس الموقف شهادة مناسبات مجتمع دين اخبار خفيفة ثقافة سياحة الأسرة طقس اليوم

أمن عام متطور قوي... لا ناعم«ة» ولا خشن«ة»!!

مدار الساعة,مقالات مختارة,الأمن العام
مدار الساعة ـ
حجم الخط

التوازن والاتزان ووضوح الرؤية وتحديد الأهداف وأدوات بلوغها هي الانطباعات التي خرج بها أعضاء جمعية الحوار الديمقراطي الوطني الذين التقوا فاضل باشا الحمود مدير الأمن العام في المديرية صباح أمس.

الجملة الميثاقية الجميلة التي اعلنها فاضل باشا وأراها شعار العهد الجديد: «ما عاش من يبهدل المواطن الأردني»، تمس القلب وتفرحه، وتبعث على الثقة وتؤكد على التغييرات المتراكمة العميقة وذرى الأداء الجديدة التي بلغها ابناؤنا في الأمن العام.

ونسجل لكل أجهزة الامن العام، وهو أحد عناصر القوة الكبرى في مجتمعنا، ان جهود مكافحة المخدرات تحديدا، تشهد تصاعدا نوعيا يبعث على الارتياح والطمأنية. على الرغم من اننا ساهمنا -كما قال- ونساهم كلنا في تسهيل الترويج عندما يحمي الأهالي والأقارب المروجين بقذف الحجارة واطلاق العيارات النارية لمنع رجال الامن العام من القبض عليهم وبذل اقصى الجهود واكبر الوساطات لتكفيلهم واخراجهم من السجون.

ومن مؤشرات نجاح جهاز الأمن العام الأردني، الذي يضم 70 ألفا من أبنائنا المحترمين، والذي يتابع كل تجاوز يرتكبه منتسبوه، احتلاله مرتبة متقدمة هي 21 في العالم على معايير حقوق الانسان. وانخفاض جرائم عام 2017 وتناقصها عن جرائم عام 2016.

ان كثيرا من الأعباء والمتاعب التي نعاني منها والتي نطالب الأمن العام بحلها، مثل مشكلة السير التي هي من صنع أيدينا، تخفف منها ولا تحلها الانفاق والجسور. يحلها إعادة هيكلة سلوكنا وعاداتنا في التنقل والسفر. ففي احصائيات الامن العام، كما يبلغنا فاضل باشا، ان 63% من السيارات التي تدخل عمان يركبها مستخدِمٌ واحد فقط. وان الحل الجذري هو في وجود نقل عام محترم منتظم دقيق المواعيد.

ويريحنا ان نسمع من الصديق العزيز فاضل باشا الحمود، العمل على إعادة ترتيب «البيت الداخلي» وإعادة الهيكلة، لضمان مواكبة الانتشار الأمني، كل التوسعات والتطورات وضمان تقديم الخدمات التي تصل الى 33 خدمة شرطية كبرى.

ويريحنا جدا هذا التنسيق الأمني عالي الوتائر، بين مختلف الأجهزة الأمنية الوطنية، الذي يكفل سرعة الاستجابة والرد والحسم، والذي كان لغيابه اوخم العواقب.

أمن عام قوي حديث متطور، ليس خشنا ولا ناعما. هذا هو امننا العام الذي يتولاه بجدارة، كوكبة من أبنائنا وبناتنا. الدستور

مدار الساعة ـ