أخبار الأردن اقتصاديات خليجيات دوليات مغاربيات برلمانيات وفيات جامعات وظائف للأردنيين رياضة أحزاب مقالات مختارة أسرار ومجالس تبليغات قضائية مقالات شهادة مناسبات جاهات واعراس الموقف مجتمع دين اخبار خفيفة ثقافة سياحة الأسرة طقس اليوم

الرحيمي يكتب: عاش أبو الحسين نصيراً للقدس وعروبتها

مدار الساعة,مقالات,الحسين بن علي,الملك المؤسس,الحسين بن طلال,طلال بن عبدالله,الملك الحسين بن طلال,الملك عبدالله الثاني بن الحسين,الملك عبدالله الثاني,الثورة العربية الكبرى,المسجد الأقصى
مدار الساعة ـ
حجم الخط

بقلــم: النائب والوزير السابق المحامي مفلح الرحيمي الحراحشة

منذ انطلاق الثورة العربية الكبرى ومفجّرها الشريف الحسين بن علي طيب الله ثراه صمد الهاشميون بالدفاع عن عروبة القدس والمقدسات حيث خُيّر الشريف الحسين بن علي آنذاك أن يكون إمبراطوراً على العرب مقابل إعطاء فلسطين لليهود وطناً قومياً، ولكنه رفض رفضاً قاطعاً ونفي على أثرها إلى قبرص، حيث مات منفياً دفاعاً عن فلسطين والقدس ومقدساتها، واستمر آل هاشمٍ بالسير على خطاه بدءاً بالملك المؤسس عبدالله الأول بن الحسين مدافعاً شرساً عن عروبة فلسطين والقدس.. إلى أن استشهد على عتبات المسجد الأقصى في يوم الجمعة وهو داخل على الصلاة في الأقصى وبرفقته حفيده الحسين بن طلال رحمه الله.. ويتسلم الراية الهاشمية الملك طلال بن عبدالله ويستمر مدافعاً عن فلسطين والقدس بكلّ إمكانياته ولا يستسلم أبداً إلى كلّ المؤامرات التي حيكت آنذاك.. ويتولّى المهمة الصعبة جلالة الملك الحسين بن طلال رحمه الله وطيب الله ثراه باني نهضة الأردن ويتعرض إلى أعتى المؤامرات القذرة والقوية من كلّ حدبٍ وصوب لتخليه عن فلسطين والقدس والمقدسات، ولكنه يصمد في وصايته على القدس والمقدسات يدعمه في ذلك رجالٌ آمنوا بالأردن وطناً لكلً الأحرار وبالهاشميين قادةً عظام على مدى العصور والتاريخ.. إنهم الأردنيون الذي التفّوْا كعادتهم خلف القيادة الهاشمية المظفرة وتستمر المؤامرات على القائد بعد هزيمة (1967) ليتخلى عن القدس والمقدسات ويبقى مدافعاً عنها في كلّ محفلٍ دولي وإقليمي ولا يقبل التخلّي عن شبرٍ واحدٍ من أرض فلسطين الحبيبة.

حتى حلَ ما حلّ بالأمة العربية من تمزيقٍ لصفّها ووجودها وحيكت المؤامرات على الأمتين العربية والإسلامية والأردن الحبيب في قلب هذه الأحداث ويستطيع جلالة الملك عبدالله الثاني بن الحسين وبدعم كامل ومؤازرة من الأردنيين جميعاً من شتى الأصول والمنابت وتوحدهم خلف هذا القائد أن ينجو بالأردن إلى برّ الأمان يعزز هذه المسيرة ويحميها جيشٌ عربيٌ مظفّر وأجهزة أمنية قوية تذود وتدافع عن الوطن ومقدراته..

وأن القدس ستبقى تحت الوصاية الهاشمية وهي مقام بؤبؤ العين من جلالته وآل هاشمٍ الغرّ الميامين ويدعمهم في ذلك أبناء الأردن الشرفاء وكلّ خِيارِ العرب والعالم محبّي السلام.

مدار الساعة ـ