مدار الساعة - أكّد وزير الدفاع الأميركي جيم ماتيس مساء أمس الثلاثاء أنه يحترم نتائج الانتخابات التشريعية الأخيرة في العراق على الرغم من فوز الزعيم الشيعي الشعبي مقتدى الصدر الذي قاتل القوات الأميركية خلال الحرب.
وقال ماتيس لصحافيين في وزارة الدفاع الأميركية "الشعب العراقي أجرى انتخابات عملية ديموقراطية في الوقت الذي شكّك فيه أشخاص كثيرون في أنّ العراق يُمكنه تولّي مسؤولية نفسه"، مضيفا "سننتظر النتائج النهائية للانتخابات ونحن نحترم قرارات الشعب العراقي".
من جهتها أكّدت المتحدثة باسم وزارة الخارجية الأميركية هيذر نويرت أنّ الولايات المتحدة تعتقد أن بإمكانها "الاستمرار" في إقامة "علاقات جيدة" مع الحكومة العراقية المستقبلية.
وقال البنتاغون إنّ من السابق لأوانه معرفة ما يُمكن أن تعنيه نتائج الانتخابات بالنسبة إلى وجود القوات الأميركية.
وصرح المتحدث باسم البنتاغون إريك باهون "نحن لا نؤيّد أي حزب أو مرشح معين، نحن ندعم عملية عادلة وشفافة".
وأضاف "نحن مستعدّون للعمل مع أي شخص منتخب بشفافية من جانب الشعب العراقي".