مدار الساعة - طالبت جامعة الدول العربية تطالب المجتمع الدولي بالتدخل الفوري لإنفاذ قراراته خاصة في توفير الحماية للمقدسات الإسلامية والمسيحية وتوفير الحماية الدولية للشعب الفلسطيني في أرضه ومقدساته.
وأكدت الجامعة في بيان لها اليوم الاثنين، أن القدس الشرقية هي عاصمة دولة فلسطين، وهي جزء لا يتجزأ من الأرض الفلسطينية المحتلة عام 1967 وأن تلك الحقيقة لا يُغيرها قرار مُجحف، ولا ينتقص من شرعيتها أي إجراءات باطلة.
وطالبت الجامعة العربية، المجتمع الدولي وجميع دول العالم المحبة للسلام بالضغط على إسرائيل (القوة القائمة بالاحتلال) بتنفيذ قرارات الشرعية الدولية ذات الصلة والعمل على إنهاء الاحتلال الإسرائيلي الذي بدأ عام 1967، ووقف انتهاكاتها ضد أبناء الشعب الفلسطيني المتمثلة في عمليات الاستيطان ومصادرة الأراضي، وتهويد المقدسات الإسلامية والمسيحية، وممارسة سياسة التمييز العنصري وفرض القوانين العنصرية، بما في ذلك على الفلسطينيين داخل الخط الأخضر، وتصرفها في أملاك اللاجئين الفلسطينيين ضاربة عرض الحائط بكل القرارات الدولية الخاصة باللاجئين وأملاكهم المحمية بالقانون الدولي مما يقضي على أي فرصة جادة قد تفضي لعملية سلام بين الطرفين.
وأكدت الجامعة مجددًا دعمها الكامل لحق الشعب الفلسطيني في تقرير المصير وإقامة دولته المستقلة وعاصمتها القدس الشريف.