انتخابات نواب الأردن 2024 اقتصاديات أخبار الأردن جامعات دوليات برلمانيات وفيات وظائف للأردنيين رياضة أحزاب تبليغات قضائية مقالات مقالات مختارة أسرار ومجالس الموقف شهادة جاهات واعراس مناسبات مجتمع دين اخبار خفيفة ثقافة سياحة الأسرة طقس اليوم

تغييرات منتظرة على الجهاز الفني للمنتخب الوطني

مدار الساعة,أخبار رياضية,المنتخب الوطني,كأس آسيا
مدار الساعة ـ
حجم الخط

مدار الساعة - ستشهد الأيام القليلة القادمة الاعلان عن بعض التغييرات على تركيبة الجهاز الفني للمنتخب الوطني لكرة القدم.

وبعد ان انتهت مهمة العراقي سمير شاكر مدرب حراس المرمى الذي كان تواجد رفقة النشامى منذ قدوم المدرب السابق الاماراتي عبداالله المسفر، فإن الامور تتجه الآن للتعاقد مع مدرب جديد ليشغل نفس المهمة.

وفي الوقت الذي ترددت فيه العديد من الاخبار حول هوية المدرب القادم، اقتصرت إجابة جمال ابو عابد المدير الفني لسؤال «الرأي»عن ذلك على: نفاضل العديد من الأسماء الاجنبية وسنستقر على خيارنا الجديد في غضون الاسبوع الحالي على أبعد تقدير.

وبينما فضل ابو عابد عدم الكشف عن هذه الخيارات المتاحة، فقد علمت «الرأي» ان السلوفاكي أليكسندر فينسل يبرز كأقوى المرشحين لخلافة العراقي شاكر، ولكن دون أن يمنع ذلك دخول خيارات اخرى.

ويعمل فينسل، الذي يحمل الجنسية الفرنسية ايضاً ويعيش في سترازبورج، الى جانب تدريب حراس المرمى كمحاضر دولي واشرف مؤخراً على دورة التدريب الدولية التي نظمها الاتحاد بالفترة 20 – 24 نيسان الحالي، وهو ما يعزز من إمكانية قدومه وخصوصاً في ظل التوجهات الرامية للاستعانة بمدرب يملك القدرة على التدريب والتطوير.

كما قد تصل التغييرات إلى تعزيز الجهاز الفني بمساعد للمدرب او مدرب عام، حيث تتنقل الخيارات بين أسماء محلية وأخرى اجنبية، وهو الأمر الذي لا يزال قيد النقاش ولم يصل الى مرحلة التأكيد بعد.

وبالنسبة للأسماء المحلية، لا يزال المدرب الوطني عبداالله أبو زمع يملك الحظوظ للعودة الى المنتخب الوطني بعدما كان غادره نحو مهمة خارجية كمدير فني للكويت الكويتي.

وتصب الترشيحات في خانة أبو زمع باعتباره أولوية لدى الجهاز الفني الذي يرحب بعودته، وذلك قياساً بتجاربه السابقة والغنية وخصوصاً مع المنتخب الوطني وتحديداً مع الجهاز الفني الحالي.

وفي حال لم تحسم الأمور عند اختيار أبو زمع، كشفت مصادر لـ «الرأي» ان النية ستتجه مباشرة صوب الاستعانة بمدرب من الخارج، ولكن دون ان تتضح بعد هوية الأسماء المرشحة.

ظروف قبل قبرص والصين

من جهة أخرى، قد يضطر المنتخب الوطني لملاقاة نظيره القبرصي ودياً 20 أيار الجاري بصفوف غير مكتملة بسبب ظروف ستظهر قبل هذه المواجهة التي تندرج ضمن خطة الاعداد المطولة لكأس آسيا 2019.

ومن المحتمل ان يكون موعد إقامة المباراة النهائية لكأس الأردن التي تجمع بين الجزيرة وشباب الأردن يوم 18 أيار، سبباً سيجبر الجهاز الفني على خوض لقاء قبرص بغياب اللاعبين المستدعيين من طرفي المشهد الختامي، وذلك لعدم توفر فترة زمنية ملائمة أمامهم للراحة والاستشفاء، على عكس ما سيكون عليه الحال في المباراة الودية الثانية التي يلاقي بها النشامى نظيره الصيني خارج الديار يوم 26 الشهر ذاته.

ومن المقرر حتى الآن، ان يعلن الجهاز الفني تشكيلة المنتخب للمواجهتين الوديتين بعد اختتام مباريات دوري «المناصير»، ما يعني عقب يوم 12 أيار المقبل، وعلى ان يبدأ تدريباته يوم 15 الشهر ذاته.

وتعقيباً على ذلك، كشف المدير الفني ابو عابد في رده على استفسارات «الرأي» أن تشكيلة المنتخب الوطني للمباراتين القادمتين لن تخلو من تواجد لاعبي الجزيرة وشباب الأردن، وكذلك لن تتجاوز 24 أو 25 لاعباً، ولكنه اكد أن مسألة اراحة من يشارك منهم في المباراة النهائية، ستكون واردة ووفقاً لما يراعي جميع المقاييس وما سيكون مناسباً من وجهة نظر الجهاز الفني وذلك بهدف الحفاظ على مستوى خدمات جميع اللاعبين في المباراة الثانية التي تتطلب مستوى عال من الجاهزية، على اعتبار أنها تقام خارج البلاد ويسبقها رحلة سفر طويلة وسط أجواء رمضانية.

وتابع: لا يمكن إنكار وجود لاعبين مؤثرين سواء في الجزيرة أو شباب الأردن، ويشكل معظمهم ركناً أساسياً في المنتخب الوطني، لذا غض النظر عنهم بسبب ارتباطهم بالمباراة النهائية للكأس يبقى أمراً غير وارداً عند الجهاز الفني، الذي سينتظر لما بعد المباراة النهائية للكأس ليقرر مشاركة هؤلاء اللاعبين أمام قبرص.

وأشار أبو عابد أن الجهاز الفني يدرك تأثير تقلص خياراته أمام قبرص، وهو الواقع الذي اعتبره ليس بجديد قياساً بتجارب سابقة عانى المنتخب بها الظروف ذاتها إلى حد ما، واستطاع التعامل معها وترجمتها لمكتسبات إيجابية، مؤكداً أن الجهاز الفني سيعتمد نفس الفلسفة والنهج والتعايش مع المعطيات كيفما كانت.

وقال بهذا السياق: ننظر الى تحقيق المكتسبات للمنتخب الوطني واللاعبين على حد سواء من خلال استمرار خوضهم لمباريات عالية المستوى، لأن ذلك ينعكس في المحصلة النهائية ودون ادنى شك على النشامى الذي يقبل على انطلاق رحلة تحضيراته الطويلة والمهمة للغاية قبل الظهور في كأس آسيا، وهو ما يستدعي التعامل مع الفترة القادمة بشكل شمولي من خلال استثمار المباريات الودية واستطلاع إمكانات جميع اللاعبين، سواء الذين سبق وتواجدوا مع المنتخب او غيرهم ممن تكشف المحطات المقبلة احقيتهم بتمثيل النشامى.

وأضاف: نعول على مباراتي قبرص والصين كثيراً والوضع ذاته ينطبق على فترة الإعداد كاملة، لأن الهدف الرئيسي يكمن بالوصول تدريجياً إلى حالة الاستقرار التي نبحث عنها بالتزامن مع إيصال الجاهزية إلى أعلى مستوياتها، مقارنة بالأهداف المراد تحقيقها في كأس آسيا، واعددنا لذلك خطة تحضيرية طموحة ومتنوعة وعلى أعلى مستوى قياساً بطبيعة المباريات التي سنخوضها.

ويشار ان الجهاز الفني لا يزال ينتظر ما ستسفر عنه قرعة نهائيات آسيا التي تسحب في دبي 4 أيار المقبل، وذلك لمعرفة منافسيه من جهة، ومعرفة المنتخبات التي سيخاطبها لمواجهته ودياً وتحديداً تشرين الثاني وكانون الأول القادمين لاستكمال برنامج استعدادته.(الراي)

مدار الساعة ـ