مدار الساعة - تراجعت أسعار الذهب من أعلى مستوياتها للجلسة الأربعاء لكنها أغلقت على ارتفاع بعد أن أكد محضر أحدث اجتماع لمجلس الاحتياطي الاتحادي أن صانعى السياسة النقدية بالبنك المركزي الأمريكي يتوقعون المزيد من القوة في الاقتصاد، وهو ما قلص جاذبية المعدن النفيس كأداة للاستثمار الآمن.
وعبًر جميع أعضاء لجنة السياسة النقدية بمجلس الاحتياطي عن اعتقاد بأن أكبر اقتصاد في العالم سيزداد قوة وأن التضخم سيرتفع في الأشهر المقبلة، حسبما أظهر محضر اجتماعهم الذي عقد في 20 و21 مارس آذار.
وارتفع سعر الذهب في المعاملات الفورية 0.8 بالمئة إلى 1349.91 دولار للأوقية (الأونصة) في أواخر جلسة التداول بالسوق الأمريكي بينما صعدت العقود الأمريكية للذهب تسليم يونيو حزيران 1.1 بالمئة لتبلغ عند التسوية 1360 دولارا للأوقية.
ومن المتوقع أن يبقي مجلس الاحتياطي أسعار الفائدة بلا تغيير في اجتماعه القادم في الأول والثاني من مايو أيار، لكن غالبية المستثمرين يتوقعون زيادة أخرى في الفائدة في الاجتماع التالي في منتصف يونيو حزيران.
والذهب سريع التأثر بتحركات أسعار الفائدة الأمريكية لأن المعدن الأصفر لا يدر عائدا.
وفي وقت سابق من جلسة اليوم قفز الذهب حوالي 2 بالمئة إلى 1365.23 دولار للأوقية وهو أعلى مستوى منذ الخامس والعشرين من يناير كانون الثاني، مع هبوط أسواق الأسهم ومؤشر الدولار بفعل تصاعد التوترات في سوريا وفرض الولايات المتحدة عقوبات على روسيا واستمرار النزاع التجاري بين أمريكا والصين.
ومن بين المعادن النفيسة الأخرى ارتفع سعر الفضة في المعاملات الفورية 0.55 بالمئة إلى 16.64 دولار للاوقية بعد أن وصل في وقت سابق من الجلسة إلى 16.87 دولار وهو أعلى مستوى في حوالي شهرين.
وصعد البلاتين 0.7 بالمئة إلى 930.70 دولار للأوقية بعد أن سجل أعلى مستوى في أسبوعين عند 941.60 دولار.
وقفز البلاديوم واحدا في المئة إلى 961.50 دولار للأوقية بعد أن سجل في وقت سابق من الجلسة 971.30 دولار، وهو أعلى مستوى في أسبوعين. رويترز
