حملة المقاطعة الأردنية

ميلاد ثقافة حضارية من رحم معاناة الشعب الأردني الذي يعاني من جشع وطمع وتغول فئة كبيرة من تجار المواد الغذائية وغيرها مما أدى إلى عدم قدرة المواطن الأردني على توفير احتياجات أسرته في ظل الظروف الاقتصادية والاجتماعية الصعبة وإرتفاع أسعار السلع الغذائية بشكل غير مبرر من التجار وفي غياب الرقابة الحكومية والتقصير الذي أدى إلى خلق معاناة للشعب الأردني وعجزه عن توفير الحياة الكريمة للأسر من الطبقة الوسطى والفقيرة أصحاب الدخل المحدود .
من هنا ارتفعت الأصوات من شخصيات وطنية حرة شريفة لإنقاذ المواطن من براثن جشع التجار بطريقة حضارية ونشر ثقافة المقاطعة بين المواطنين للسلع والخدمات التي يرتفع سعرها وبشكل غير مبرر ومناسب يؤدي إلى زيادة معاناة أصحاب الدخل المحدود والفقراء .
لتحقيق التوازن بين دخول أفراد هذه الفئه من أبناء الشعب الأردني وأسعار السلع والخدمات مما يؤدي إلى زيادة القوه الشرائية للمواطن ويؤدي إلى توفير احتياجات الأسر بأسعار مناسبة ومعقوله وبمتناول الجميع مما يعني توفير الحياة الكريمة للمواطنين.
ولقد لاقت الحملة نجاحاً كبيراً لدى المواطنين في جميع المحافظات نتيجةً للشعور بالظلم وعادلة أهداف الحملة الأردنية للمقاطعة حيث وجدت تفاعلاً منقطع النظير خلال خمسة عشر يوماً حيث بلغ عدد أعضاء الحملة مليون مواطن أجمعوا على مقاطعة السلع الغذائية التي للارتفاع أسعارها بشكل كبير .مادتي البيض والبطاطا والمقاطعه مستمر للمادتين حتى تصل إلى سعر مناسب للمواطن الأردني.
علماً ان المقاطعة لن تقف عند هاتين السلعتين بل ستقوم الحملة بمقاطعة شركات الاتصالات اذا تم زيادة دينار على بطاقات الشحن وقرارات الحمله ان يكون يوم الأربعاء 1/2 يوم مقاطعة للاتصالات بحملة سكر خطك لمدة يوم واحد.
وستقوم الحملة بمقاطعة أي سلعه يرتفع سعرها ويكون الموطن غير قادر على شرائها وتشكل عليه عباء في توفيرها لأسرته وهي تراقب ذلك من خلال نشطاء الحمله في جميع المحافظات .
المقاطعة ثقافة حضاريه لشعب يستحق الحياة
معا نستطيع ايد بيد الأردن يعمر والخير يزيد