هل معركة الكرامة كانت بداية المعركة المصيرية بين الحق والباطل ؟
في صبيحة الخميس 21/ آذار/ 1968م شن جيش الاحتلال الصهيوني هجوماً على الأردن لاحتلال مرتفعاته ليبقى مسيطراً على بيت المقدس وأكناف بيت المقدس وينهي حرب الاستنزاف المنهكة لاسرائيل.
لقد وصف لنا رسول الله صلى الله عليه وسلم وضعنا الحالي قبل 1440عاماًحين قال:((تأتيكم بعدي أربع فتن الأولى يستحل فيها الدماء. والثانية: يستحل فيها الدماء والأموال. والثالثة: يستحل فيها الدماء والأموال والفروج. والرابعة : صماء عمياء مطبقة تمور مور الموج في البحر حتى لا يجد أحد من الناس منها ملجأ.
كما جاء الدليل الرباني في قوله تعالى:" وَكَذلِكَ نُوَلِّي بَعْضَ الظَّالِمِينَ بَعْضاً بِمَا كَانُواْ يَكْسِبُونَ ".
وقالت صحيفة نيويورك تايمز نحن امام مجنون اسمه ترامب، وامام رئيس الى حد ما مجرم وخطير اسمه بوتن، ولا احد يستطيع اقناعهما بوقف التصعيد لكن روسيا سبقت اميركا بتحديد الأهداف وتحضير الصواريخ وتحضير منظومات الدفاع الجوي وسبقت اميركا في كل هذه المجالات، فاذا حصلت الحرب فتكون مدمرة والذي سيربح هوالأقوى والاهم جرأة قلب لا يهاب الموت ذو المعنويات العالية.
ونحن نقول كما أمرنا ربنا سبحانه وتعالى: إنكم إن أردتم أن تبيتوا لنا، فإن الله قادر على أن يقلب المكر عليكم، وجاء القول هنا بمكر الله كمقابل لفعل من البشر، ليدلهم على أنهم لا يستطيعون أن يخدعوا الله، ولا يستطيعون أن يمكروا بالله، لأن الله إذا أراد أن يمكر بهم، فهم لا يستطيعون مواجهة ذلك. إن الحق يقول: " وَمَكَرُواْ وَمَكَرَ الله والله خَيْرُ الماكرين"..