مدار الساعة - أصدرت رابطة علماء الأردن بيانا تطالب بنصرة الغوطة الشرقية وتاليا نص البيان :
تابعت رابطة علماء الأردن الملف السوري وما فيه من جرائم يومية وعلى مدى سبع سنوات حيث المجازر تتتابع واحدة بعد الأخرى .
واليوم يقف الشعب السوري في غوطة دمشق يتلقى القنابل والصواريخ وحمم طائرات النظام التي كنا نود رؤيتها وهي تحرر الجولان .
انه الحقد الدفين من نظام يقتل شعبه بدعوى محاربة الإرهاب بينما الشهداء أطفال ونساء وشيوخ ودمار للبيوت والبنية التحتية.
لا يوجد على وجه الأرض نظام يقتل شعبه كما هو الحال في سوريا !! دون بصيص أمل لفرج قريب وكل ذلك في سبيل بقاء حاكم سيذهب عاجلا" أم آجلا" .
وان هذا الشعب المستضعف لا يقتله نظامه فحسب بل تفتك به دولة عظمى جربت عليه أكثر من مائتي سلاح جديد ومعهم معصابات طائفية مجرمة تقتل بدم بارد .
لقد تم تهجير الملايين وقتلوا أكثر من مليون انسان!! فأين أمة العرب والمسلمين؟ أين حكام العرب والمسلمين؟ أين علماء المسلمين ؟ أين الأحزاب؟ أين المفكرون ؟ أين المنظمات التي تسمي نفسها إنسانية ؟ إن الهجوم على الشعوب يتم مرة بتكميم الأفواه ومرة بأخذ ماله ومرة باستئصال حنجرته ومرة بقتله كل ذلك بمخططات إجرامية جهنمية تقف خلفها الصهيونية العالمية وينفذها حجارة الشطرنج حيث تداعت علينا الأمم من صهاينة وصليبيين وفرس فهل سيطول الليل ؟
إن أقل الواجب أن نعلي الصوت ضد هذه الجرائم وأن ينطق الحكام والعلماء وأن تتحرك الأمة وأن نعري هذا المجتمع الدولي الذي يدعي الحضارة والإنسانية . وليس أمامنا الا الرجوع إلى الله وأن ننتصر للمظلوم ، أما الظالمون فليتذكروا هولاكو وستالين وهتلر وكل الطغاة الذين ذهبوا الى مزابل التاريخ ونبشرهم بقوله تعالى ( ولا تحسبن الله غافلا" عمل عما يعمل الظالمون ) وقوله صلى الله عليه وسلم ( إن الله ليملي للظالم حتى إذا أخذه لم يفلته ) .