مدار الساعة - أكد وزير الخارجية وشؤون المغتربين أيمن الصفدي وقوف الأردن إلى جانب السعودية في الدفاع عن أمنها الذي يشكل جزءا من أمن المملكة.
ودان الصفدي إطلاق الحوثيين الصواريخ التي تستهدف الأراضي السعودية في اعتداءات غاشمة تمثل خرقا للمواثيق والقوانين الدولية.
جاء ذلك على هامش مشاركته، باجتماع وزراء خارجية دول التحالف لدعم الشرعية في اليمن الذي التأم في الرياض للإعلان عن خطة العمليات الإنسانية الشاملة في اليمن بهدف تحسين الوضع الإنساني في اليمن.
وتشمل الخطة حزمة من التدابير والإسهامات الإنسانية، من بينها تقديم دعم مالي بحوالي مليار ونصف مليار دولار وتوسعة قدرات الموانئ اليمنية ورفع طاقتها الاستيعابية عبر تزويدها برافعات وزيادة المنافذ البرية والجوية وإنشاء ممرات آمنة.
وشارك في الاجتماع وزراء خارجية جمهورية مصر العربية، ودولة الإمارات العربية المتحدة، ومملكة البحرين، وجمهورية جيبوتي، وممثلون عن الكويت والسودان والمغرب وماليزيا وباكستان والسنغال.
وأكد الصفدي أهمية الخطة الإنسانية التي أعلنها التحالف بقيادة المملكة العربية السعودية في تحسين الأوضاع الإنسانية للشعب اليمني الشقيق الذي يجب أن تنتهي معاناته عبر حل سياسي يضمن وحدة بلاده وتماسكها ويحمي شرعيتها على أساس قرار مجلس الأمن رقم 2216 ومخرجات مؤتمر الحوار الوطني والمبادرة الخليجية وآلياتها التنفيذية.
وثمن الصفدي في لقاء مع وزير الخارجية السعودي على هامش الاجتماع جهود المملكة العربية السعودية الشقيقة في مواجهة الأزمة الإنسانية في اليمن، مؤكدا وقوف الأردن مع الأشقاء اليمنيين ودعم كل الجهود المستهدفة حل الأزمة وتلبية الاحتياجات الإنسانية.
وبحث الوزيران خلال اللقاء سبل تعزيز التعاون وتطوير العلاقات الأخوية التاريخية بين البلدين التي يحرص جلالة الملك عبدالله الثاني وأخوه خادم الحرمين الشريفين جلالة الملك سلمان بن عبد العزيز على ترسيخها وتعميقها في جميع المجالات.
واستعرض الوزيران المستجدات في المنطقة والتحركات المبذولة لمحاصرة تداعيات القرار الأميركي الاعتراف بالقدس عاصمة لإسرائيل وإيجاد أفق سياسي لحل الصراع الفلسطيني على أساس حل الدولتين، إضافة الى جهود التوصل لحل سياسي للأزمة السورية.
وأكد الصفدي والجبير استمرار التنسيق والتشاور .
كما التقى الصفدي نظيره المصري سامح شكري وبحث معه ايجاد أفق سياسي للتقدم نحو حل الصراع في الأراضي المحتلة على أساس حل الدولتين والحد من التداعيات السلبية لقرار واشنطن الاعتراف بالقدس عاصمة للاحتلال.
كما بحث الوزيران في اجتماع عقداه في الرياض، على هامش اجتماع وزراء خارجية دول دعم تحالف الشرعية في اليمن، سبل تطوير العلاقات الثنائية وزيادة التنسيق تنفيذا لتوجيهات جلالة الملك عبدالله الثاني وأخيه فخامة الرئيس عبد الفتاح السيسي.
وأكد الوزيران استمرار التواصل والتنسيق في جهود البلدين دعم الأشقاء الفلسطينيين وحقهم في قيام دولتهم المستقلة وعاصمتها القدس الشرقية على خطوط الرابع من حزيران 1967.
واستعرض الوزيران التطورات في جهود التوصل لحل سياسي للأزمة السورية، وعددا من القضايا الإقليمية والدولية ذات الاهتمام المشترك.
واكد الصفدي وشكري متانة العلاقات الأخوية الراسخة التي تجمع البلدين الشقيقين، والمستوى العالي من التنسيق والتعاون في جهودهما المشتركة لمعالجة الأزمات الإقليمية وتحقيق الاستقرار والسلام في المنطقة.
بترا