انتخابات نواب الأردن 2024 اقتصاديات أخبار الأردن جامعات دوليات وفيات برلمانيات أحزاب رياضة وظائف للأردنيين مقالات أسرار ومجالس مقالات مختارة تبليغات قضائية شهادة الموقف مناسبات جاهات واعراس مجتمع دين ثقافة اخبار خفيفة سياحة الأسرة كاريكاتير طقس اليوم رفوف المكتبات

(jo !) علامة تجارية اردنية تقتحم اسواق الازياء العالمية

مدار الساعة: وكالة اخبارية مساحتها الكلمة الصادقة
مدار الساعة ـ نشر في 2017/12/21 الساعة 12:40
مدار الساعة,اخبار مدار الساعة,وكالة مدار الساعة الاخبارية,اخبار الاردن,عرب,شبابية,اقتصاد,بانوراما,رياضة,اردنيات,البرلمان,صورة,وسائط,أخبار,أعمال,ثقافة,معلومات,إسلامي,إنترنت,إسلام,عناوين,نساء,المسلمون,الدين,الأتراك,العثمانيون,الأردن,الاردن,اردن,الملك,شباب,الملكة,ولي العهد,news,arabic,local,jordan,king abdulla,queen rania,israel,Middle east,vote,Archive,مذكرات,مذكرة,تبليغ,تبليغات,كشوف,اسماء,المقبولين,المفصولين,المرشحين,المترشحين,الناخبين,قوائم,قائمة,المبتعثين,المنح,القروض,اقساط,سلف,منح,قروض,الفائزين,انذارات,انذار,اخطارات,اخطار,المعتقلين,الوفيات,نعي,يعني,وفيات,وفاة,مقتل,حادث,حوادث,دهس,المسعفين,نقيب,نقابة,رئيس,وزير,امين عام,الموظفين,موظفو,منتسبي,المنتسبين,المتقاعدين,العسكريين,ضباط,القوات المسلحة,الجيش العربي,الامن العام,الدرك,المخابرات,المحكومين,المتهمين,العفو العام,محكمة,محاكم,محاكمات,المحاكمات,محاكمة,قضاة,القضاة,التنفيذ القضائي,وزارة العدل,قصر العدل,كاتب العدل,اعلانات,اعلان,اعلانات مبوبة,اعلانات نعي,جلسة,جلسات,تعديل,تعديلات,قانون,قوانين,الجريدة الرسمية,نتائج,الشامل,التوجيهي,توجيهي,نتائج التوجيهي,رديات,ضريبة الدخل,رديات الضريبة,السياحة في الاردن,السياحة في الأردن,معالم سياحية في الأردن,معالم سياحية في الاردن,الاردن التاريخ والحضارة,الأردن التاريخ والحضارة,أخبار الأردن,اخبار الاردن,المواقع الأثرية في الاردن,المواقع الأثرية في الأردن,الطقس في الاردن,الطقس في الأردن,الأحوال الجوية في الأردن,الأحوال الجوية في الاردن,الأردن المساحة والموقع الجغرافي,الاردن المساحة والموقع الجغرافي,جامعات الاردن,جامعات الأردن

مدار الساعة - من ثوب تاريخي يتجاوز عمره 150 سنة معروض في متحف الأردن، استوحت مجموعة من مصممي الازياء الاردنيين فكرة مزج التطريز التقليدي بتصاميم عصرية، لانتاج مجموعة من الملابس حملت العلامة التجارية (jo ! ) قادرة على اقتحام سوق الموضة العالمي.

ووجد هؤلاء المصممون الاردنيون ضالتهم في برنامج جوار الجنوب الذي سعى لمساعدتهم بخبرة مصمّمين ايطاليين مشهورين.

وقالت مصممة الازياء زين مانجو التي عملت على إعداد المنتج انطلاقا من ورشة صّغيرة في احد احياء عمّان حيث زرعت بذور أوّل دار للموضة : " طموحنا كبير ونحن نأمل أن نجوب بالأردن كافّة أنحاء العالم، فقد شهد ذلك الفضاء العمل الدّؤوب الذي أنجزه الفريق على امتداد أكثر من سنة لإنتاج المجموعة الأولى من تّصاميم يمكنها أن تستهوي الأسواق الأجنبيّة". أمّا مصممة الازياء في المشروع دينا مقدح، فاوضحت ان فريق التّصميم اختار مادّة "الدنيم" لتنفيذ التصميمات الجديدة بصفتها مادّةً لا تعرف فصلا محدّدا ولا تقتصر على سنّ معيّنة، كما لا تختصّ بلباس المرأة أو الرّجل، كما يمكن ارتداؤها في أيّ فترة من اليوم، مشيرة الى ان علامة ( JO! ) عبر الوانها الزّاهية وتطريزها بأشكال هندسيّة على مادّة الدنيم اختيار معاصر وعمليّ.

وأشارت إلى أنّه قد تمّ نقل غرز التّطريز المتشعّبة بإطلالة عصريّة اعتمادا على تكنولوجيا تمكّن من اعادة احياء النّماذج القديمة ولكن بنكهة حديثة.

وبينت ان قطع الثياب في المجموعة بشكلها الأوّلي تتميز بأنها مربعة مع زوايا واضحة يمكن للجميع ارتداؤها بسهولة وفي جميع المناسبات.

وأشارت الى أن المشروع يعتبر حجر اساس لصناعة التّصميم في المملكة مّا سيسمح باستقطاب الشباب الأردني الطّموح نحو فريق الأردن المبدع" حيث يعرف الأردن نسب بطالة ونسب فقر مرتفعة، ويمكن لمثل هذا المشروع المساعدة على ايجاد فرص عمل جديدة.

وأضافت ان المشروع يمثل انطلاق دار موضة فعليّة مع جميع العناصر المكوّنة لمثل هذه المؤسّسة من التّصميم إلى انتقاء القماش والتّسويق مرحبة بكلّ من يمتلك الموهبة والرّغبة في العمل في هذا القطاع".

منسق المشروع لدى منظّمة الأمم المتحدة للتنمية الصناعيّة عمر الفانك، قال انّ المشروع يمثّل خطوة نحو تحسين ظروف القطاع مع الحفاظ في ذات الوقت على التراث المحلّي، مشيرا الى ان القيمة المضافة تتمثل في الاسهامات الابداعيّة .

وبين انه حتّى في حالة توريد المواد يمكن الحفاظ على قيمة مضافة هامّة على مستوى عناصر سلسلة الامداد ، ولا يمكن في هذه المرحلة الجزم بأنّ المشروع سيفضي إلى قصّة نجاح باهرة .

واضاف ان الفريق يسير على الطّريق الصّحيح كما قطعت علامة ( JO! ) الطّريق الصّحيح ونجحت في بناء سمعة جيّدة محلّيا وفي الأسواق الدوليّة إذ عادة ما تحتاج العلامات الجديدة إلى 3 أو 4 مجموعات لتبني لنفسها قاعدة صلبة داخل السّوق.

و قال مدير المشروع عميد عبد القادر إنّ الأردن يمكنه أن يتحوّل إلى محور إقليمي لصناعة الموضة إذا ما توفّرت له التّمويلات الضروريّة و الاستراتيجيّات التّسويقيّة الملائمة ، ويكمن جزء كبير من القيمة المضافة للمشروع في قدرته على تشغيل الأردنيين، اذ يعمل الأردنيّون في جميع المستويات من التّصميم إلى إعداد المنتج، ممّا يحد من تكلفة إنتاج اجمالا و يسمح باعتماد أسعار تنافسيّة و هامش ربح معقول. و أشار إلى أنّ العلامات الأجنبيّة كثيرا ما تنفق جزءا كبيرا من ربحها على تطوير منتجاتها في المنشآت بالخارج ، بينما تنجز علامة (JO! ) كامل العمليّة في الدّاخل.

وحسب عميد عبد القادر، يركّز فريق الأردن المبدع على إيصال مجموعة التّصاميم إلى مرحلة الإنتاج والإعداد لمجموعة موسم الرّبيع والصّيف 2017/2018 مضيفا بأنّ " التحدّي الأساسي الذي يواجه الفريق اليوم هو الفراغ من مجموعته لتكون متوفّرة لقاعات العرض والتجّار في السّوق المحليّة والدوليّة".

وأكد أنّ الأردن قادر على توظيف الاتفاقيات الإقليميّة مثل اتّفاقيّة أغادير للنّفاذ إلى السّوق الأوروبيّة رغم أنّه بلد غير منتج للأقمشة بسبب ضعف موارده الطّبيعيّة.

ومع ذلك ورغم الآفاق الواعدة لعلامة JO! فالإنتاج الفعليّ لم ينطلق بعد ويخشى الملاحظون في حالة عدم توفير منتجات في القريب العاجل أن تذهب كلّ الجهود التي بذلت للتّسويق سدى امّا في الوقت الحاليّ فلا بدّ للمسؤولين عن الفريق أن يشمّروا على سواعدهم لعرض منتوجهم في السّوق المحليّة في أقرب الأوقات.

وقال عبد القادر انّ بعث دار موضة محليّة قد يسمح في نهاية المطاف بالحدّ من الهوّة الفاصلة بين المصمّمين والمصنّعين لتحسين المداخيل، موضحا انّ المصانع المحليّة تستنسخ نماذج أجنبيّة لتبيعها في الأردن .

واشار الى ان "فريق الأردن المبدع قد يتمكن من مدّ تلك المصانع بأفكار ويمكننا أن نستخدم معدّاتها للابتكار و التّصدير".

ودعا الصّناعيّين وأصحاب القرار للاجتماع لوضع استراتيجيّة تسمح بإنقاذ صناعة النّسيج من الرّكود الذي تشكو منه حاليّا. --(بترا)

مدار الساعة: وكالة اخبارية مساحتها الكلمة الصادقة
مدار الساعة ـ نشر في 2017/12/21 الساعة 12:40