يبدو ان البعض لا يروق له التميز لا بل وكلّ همه مقاومة ومحاربة النجاح بهدف المصلحة الشخصية وعلى حساب المصلحة العامة وحقوق المواطنين..
حديث لا بد منه بعد ان راقبت بالسر والعلن، ولله الحمد لا احد يعرفني في المستشفى او في جميع اقسام مستشفى الامير حسين في لواء عين الباشا ودخلنا الادارة كمراجعين دون كشف هويتنا الصحفية ، تعاملنا مع الجميع واحتككنا برجال امن المستشفى وعمال النظافة والممرضين والاطباء والاداريين .
الجميع يعمل كخلية نحل في صرح طبي اردني شامخ يستقبلون مئات الحالات على مدار الساعة ، تشعر انك بين اسرة كبيرة لا تميز بين طبيب او ممرض ، الجميع يهبون لنجدة المريض يقدمون الاسعافات الاولية له ، لا يهدأ لهم بال حتى تستقر حالته الصحية ويؤمن على سرير الشفاء يتحملون الاساءة من المريض احيانا ومن مرافقيه احيانا اخرى فتحية احترام وتقدير للايادي البيضاء التي تسهر على راحة اخوانهم. .
ارتأيت الكتابة والنشر في هذا الوقت بعد ان تناهى لمسامعنا بعض الأهالي الذين لا يعرفون الا لغة الصراخ للتفاهم وبالمقابل الادارة تتعامل بكل حكمة حتى توصل رسالة هذا الصرح الطبي الذهبي والذي خفف كثيرا من بطالة الاطباء والتمريض وغيرها من المهن الضرورية.
رسالة نوجهها الى اهالينا اولا ومن ثم الى كافة الجهات المسؤولة واصحاب العلاقة وخاصة وزارة الصحة ومديرية صحة البلقاء وقبل ذلك نوجهها الى اصحاب الفتن ونحذرهم من المساس بأمن صروحنا الطبية فهي ملجأ لكل من طلب الاستطباب والعلاج ليتمتع بصحة وعافية.
علينا ان نتذكر معاناة دول الجوار وكيف تقطعت بهم السبل ويقطعون مساحات شاسعة للعلاج في حين اننا في الاردن نحقق قصص نجاح في هذا المضمار وستبقى صروحنا الطبية منارة في اردننا الحبيب .