أخبار الأردن اقتصاديات مغاربيات خليجيات دوليات وفيات جامعات برلمانيات رياضة أحزاب وظائف للأردنيين مقالات مقالات مختارة أسرار ومجالس تبليغات قضائية جاهات واعراس الموقف شهادة مناسبات مجتمع دين اخبار خفيفة ثقافة سياحة الأسرة طقس اليوم

إمضي بنا يا عبد الله يا حامي الديار المقدسة ؟!

مدار الساعة,مقالات,الملك المؤسس,الجيش العربي,المسجد الأقصى
مدار الساعة ـ
حجم الخط

الحمدلله القائل في محكم كتابه "ألم يجعل كيدهم في تضليل" سورة الفيل. لا يخفى على احد أن قضية القدس هي قضية عقيدة ودين وتاريخ. ولما كان الهاشميون الاحرار هم حماة الديار وحماة المقدسات عبر مراحل التاريخ وصولا إلى الإعلان الباطل المزعوم بأن القدس هي عاصمة للكيان الصهيوني المجرم المحتل الغاشم.. هذا الكيان الذي جائت به العصابات ووعد بلفور المشؤوم ولم ولن يكن آخرها وعد ترامب الباطل الذي يريد أن يقفز فوق حقائق التاريخ والجغرافيا والدين. وليس مستغربا أن يكون هكذا إعلان في ظل الشرخ العربي الكبير الذي يحطم صورتنا كأمة عربية اسلامية. ولكن تبقى ثوابت التاريخ في التغيير الايجابي ومقاومة الغطرسة سمات القيادة الهاشمية مهما تغيرت موازين القوى حيث أن الشعب الاردني مهاجرين وانصار ومعهم الشعب العربي المسلم وكل شرفاء العالم يرفضون أي ابتزاز ولن يساوم احد منهم على القدس والاقصى وفلسطين التاريخية هذه هي ابجديات الشعب الكريم...

لقد اثبت سيد البلاد وفارس والعروبة صقر قريش أن الهاشميين سيبقون على العهد حماة الاقصى والديار والمقدسة. وما هذا الإعلان الامريكي إلا إشارة ودليل قاطع عن حجم الضغوطات التي يتعرض لها جلالة سيدنا منذ توليه العرش.

إن اللحمة الشعبية والوحدة الوطنية التي تسارعت وتيرتها أكثر وأكثر لتزداد أيضا في اللحمة مع القيادة مع هذا الإعلان الباطل الذي كشف أيضل حقيقة محبين القدس والاقصى بالأفعال وفي مقدمتهم ابو الحسين الذي جعل مع موقفه وموقف شعبه بوصلة لمؤمنين وشرفاء العالم ليستحق هذا المسمى الموجود اصلا في قاموس الهاشميين الاحرار. لأنهم كانوا ولا زالوا وسيبقون حماة الأقصى والمقدسات الاسلامية والمسيحية.

إنني مثل كل الاردنيين والعرب والمسلمين أشعر بالفخر لمواقف هذا القائد والذي هو رمز وقائد لهذا الموقف المشرف. ولنستذكر تضحيات وشهداء الجيش العربي الاردني وأبطاله الميامين ونستذكر الشهيد الملك المؤسس عبدالله الاول الذي استشهد على عتبات المسجد الأقصى.

حفظ الله الاقصى الشريف وحفظ الله من يحفظ العهد له وفي الرعاية والحماية ما استطاع. حفظ الله ابو الحسين وكل الفخر والاعتزاز بالقائمين على خدمة وحراسة المسجد الاقصى.

لقد كشف هذا الإعلان المشؤوم ايضا الهدف من البوابات الفاشلة التي أراد الاحتلال اقامتها. كشف عن الشرفاء الذين وقفوا مع مرابطين وحراس المسجد الأقصى لخلع تلك البوابات إنه حامي الديار المقدسة إبن الحسين وابو الحسين الهاشمي عبدالله.

مدار الساعة ـ