مدار الساعة - خاص - كتب الوزير والنائب السابق المحامي مفلح الرحيمي
مخابراتنا وقواتنا المسلحة الباسلة.. سلمت أياديكم واعتزازنا وثقتنا بكم عالية
ها هم مخابراتنا وقواتنا المسلحة الأردنية الباسلة درع الوطن وحامي حماه.
كم كنت فخوراً بكم مخابراتنا وقواتنا المسلحة الأردنية... لم يمرّ عليّ ليلة أهنأ من تلك الليلة عندما سمعت أنكم انتصرتم لجميع الأردنيين وأخذتم بثأر دم الشهداء الشهيد البطل معاذ الكساسبة والشهيد البطل راشد الزيود وكوكبة الشهداء - من هذه الشرذمة الذين يدّعون الدين وزمرتهم الطاغية والدين منهم براء من أعوان الشيطان والصهيونية وزمرتهم الطاغية الذين يزاودون في الدين ويعتبرون أنفسهم مسلمين وهم خوارج العصر... خسئوا وعاش شهداؤنا في ضمير كل أردني شريف يسقط كل الخونة والمتصهينين حتى كشفت أوراقكم وكشف المستور وإذا بكم أعوان للصهيونية... نعم هذا هو ديدن مخابراتنا وقواتنا المسلحة... دائماً بالمرصاد لكل من يعتدي على الأردن وأبناء الأردن في أي مكان وأي زمان، سلمت اياديكم المباركة نشد عليها ونرفع القبعات وننحني لكم ولإنجازاتكم وكل ذلك بتوجيه واسناد من قائدنا المفدى الملك عبد الله الثاني حفظه الله ورعاه وكلنا جندٌ خلفه.
حيث كان ذلك خلال عرض حضرته ومعي مجموعه من الشخصيات السياسية في الديوان الملكي العامر.
نعم لمن يريد المزيد أنهم فتيه آمنوا بربهم وبوطنهم وقائدهم وعاهدونا دائماً أنهم للخونة والمرتدين والمعتدين على تراب الوطن في المرصاد والميدان.
عاش الملك وعاش الأردن وعشتم أيها الشجعان والخزي والعار لمن يتآمر على أردننا الحبيب.