فعلى امتداد أربعين عاما، أديتم رسالتكم وما زلتم تقومون بواجبكم تجاه العرش الهاشمي والوطن الأبي بكل نبل وتفان وإخلاص، وجسدتم مثالا في العطاء والمثابرة والتفاني بالعمل، والحرص على صالح العرش والإخلاص لمصلحة المُلْك، لما فيه الخير للأردن وشعبه الأصيل.
وكنتم نعم العم والأخ والنصير، والناصح الأمين لجلالة المغفور له والدنا الحسين بن طلال طيب الله ثراه، من قبل، وواصلتم مسيرة العطاء والإنجاز معنا من بعد.
وبالرغم من مغادرتكم موقع كبير الأمناء، إلا أنكم باقون لدينا في موقع الثقة والمعرفة والخبرة، ومواصلة العطاء، كلما استجد داعٍ وأينما استلزمت الظروف.
واليوم إذ تمضون في مسيرة عطائكم للأسرة والعرش والوطن، فإننا ندعو لكم بالتوفيق ودوام الصحة والعافية، سائلين الله أن يحفظكم ويرعاكم ويسدد على طريق الخير خطاكم، وأن يديمكم سندا وعونا.