ويهدف المؤتمر إلى تبادل الخبرات بين المشاركين حول أحدث ما توصل إليه الطب في مجال تطوير جراحة العظام، من خلال 150 محاضرة متخصصة يشارك فيها 48 محاضرا أردنيا ومحاضرون عرب واجانب، بالإضافة إلى 10 ورش عمل تشكل جميعها 48 ساعة تعليم طبي مستمر معتمدة من المجلس الطبي الأردني.
واكدت سمو الاميرة بسمة بنت طلال، في كلمة لها في افتتاح المؤتمر، اهمية التقدم المستمر في جراحة العظام ودوره في تغيير حياة الكثير من الناس ونقلهم من العجز والألم الى وضع صحي أسلم.
واعربت سموها عن تقديرها للدور الكبير والمؤثر لجراحي العظام المتطوعين في البرنامج الطبي لحملة البر والإحسان، التابع للصندوق الأردني الهاشمي للتنمية البشرية، والذي يستهدف المناطق الأقل حظاً بدءا من تشخيص الحالات وانتهاء بالتدخل الجراحي الذي يعيد لهم الأمل.
واشارت سموها إلى عدد من الحالات المرضية لأطفال من مختلف مناطق المملكة استفادوا من البرنامج الطبي للحملة، بعد أن خضعوا لعمليات عظام متنوعة تكللت بالنجاح نقلتهم إلى واقع ملئ بالفرح والامل والقدرة على ممارسة حياتهم الطبيعية.
وثمن نقيب الأطباء الاردنيين الدكتور علي العبوس، دور اخصائيي جراحة العظام والمفاصل من أصحاب الكفاءة والقدرة والتميز، وحرصهم لمواكبة التطور الكبير والمتسارع في هذه التخصصات، وتسخير علمهم وتميزهم في نفع وخدمة وطنهم وتقديم رؤية عملية في تطوير وسائل العلاج.
وقال ان الجمعية بدأت بإنشاء مجموعات تخصصية فرعية بهدف مواكبة التطور العالمي في جراحة العظام، شملت مجموعات الطب الرياضي، وجراحة اليد، وجراحة عظام الأطفال.
واكد رئيس الرابطة العربية لجراحة العظام الدكتور محمد حسن درويش، اهمية المؤتمر في تعزيز تبادل الخبرات بين الدول العربية، والنهوض بمستوى هذا التخصص في العالم العربي.
وتضمنت جلسة الافتتاح محاضرة تذكارية للدكتور زغلول النجار بعنوان" الاعجاز الطبي في القرآن الكريم".
وعلى هامش المؤتمر، افتتحت سموها المعرض الطبي الذي تشارك به 52 شركة محلية.