مدار الساعة - نظمت سفارة باكستان في عمان بالتعاون مع نادي خريجي الجامعات الباكستانية، صالون الفنون والآداب، وجمعية الصداقة الباكستانية-الأردنية، ندوة بعنوان "جامو وكشمير: قصة من الاضطرابات التي لا تنتهي" احتفل باليوم الأسود في كشمير السابع والسبعين في 27 أكتوبر 2017.
حضر الندوة عدد من الاعيان والنواب ودبلوماسيين واعلاميين,
وشارك سيد الطاف حسين وانى الزعيم الكشميرى وممثل حركة الحرية من باكستان فى الندوة كضيف و متحدث و لتمثيل الشعب الخاضع للاحتلال الهندى فى جامو وكشمير. كما تحدث كل من رئيس جمعية الصداقة الأردنية الباكستانية السيد فخري أبو طالب والعين الاسبق غازي الطيب ونادي خريجي باكستان الرئيس السيد زيد المحيسن والمؤلف الأردني الشهير والمؤرخ السيد عمر نزال العرموطي.
ولوحظ أن جامو وكشمير وفلسطين هما النزاعان الطويلان اللذان يواجههما العالم الإسلامي منذ 70 عاما. وأدان المتكلمون البربرية الهندية ضد شعب الهند الذين احتلوا جامو وكشمير بأشد العبارات وحثوا المجتمع الدولي على أن يحيط علما بهذه الأعمال الوحشية البشعة. وأعرب المتكلمون عن تقديرهم للنضال المتواصل الذي يبذله شعب الكشميري الباسل من أجل إظهار مرونة وتصميم لا مثيل لهما في محنتهما من أجل التحرر من الاحتلال الهندي.
ودعا المتكلمون المجتمع العالمي، وخاصة الأمة الإسلامية، إلى الوقوف ورفع أصواتهم للشعب المضطهد في جامو وكشمير المحتلة الهندية. واشاروا الى انه لم ينجح اى ظالم فى العالم فى اخضاع شعب باسل الى الابد واعرب عن امله فى ان يدرك شعب جامو وكشمير قريبا حلمهم العظيم الذى يحلم به بعيدا عن نير الهند. وحث المتحدثون الهند على حل نزاع جامو وكشمير وحثوا المجتمع الدولي على دعم الحق المشروع في تقرير مصير شعب كشمير وفقا لقرارات مجلس الأمن التابع للأمم المتحدة.
كما القت السيدة سعدية وقار النساء القائم بالأعمال لدى السفارة الباكستانية والملحق الدفاعي العقيد محمد يوسف كلمة في اللقاء وأبرزوا الانتهاكات الصارخة لحقوق الإنسان التي ارتكبها 700 ألف من قوات الاحتلال الهندي في حزب جامو و كشمير . وجرى التأكيد على أنه منذ تموز / يوليه 2016، أسفرت الأعمال الوحشية الهندية عن مقتل أكثر من 460 فردا من كشمير الأبرياء، وإصابة ما يربو على 000 20 شخص، وإلحاق أضرار عميقة بالمئات. لقد فقد أكثر من 200 شخص البصر، في حين أن رؤية الآلاف قد تضرر. تجدر الاشارة بالذكر الى ان اكثر من 95 الف شخص لقوا مصرعهم على يد الجيش الهندى منذ عام 1989، من بينهم 7 الاف شخص لقوا مصرعهم فى السجن الهندى. وقد تم تنفيذ حوالى 10 الاف كشميرى للاختفاء. وقد تم تشويه اكثر من 10 الاف سيدة واكتشفت اكثر من 6 الاف مقبرة جماعية لم يتم معرفة الجثث .
في 27 أكتوبر 1947، هبطت القوات الهندية في العاصمة جامو وكشمير، لاحتلال الدولة بشكل غير قانوني ضد رغبات الغالبية العظمى من شعبها. ومنذ ذلك اليوم، تستمر المأساة الإنسانية الخطيرة في جامو وكشمير التي تحتلها الهند حيث تلتزم قوات الاحتلال الهندية بأسوأ أشكال إرهاب الدولة والجرائم المرتكبة ضد الإنسانية من أجل سحق الكفاح العادل والمشروع للكشميريين من أجل حقهم في تقرير المصير .
*** الباكستاني.
سيد وصل الطاف حسين وانى الزعيم الكشميرى وممثل حريات من باكستان الى باكستان للمشاركة بدعوة للمشاركة فى هذا الاجتماع كمتحدث ضيف لتمثيل الشعب الخاضع للاحتلال الهندى فى جامو وكشمير. كما تحدث كل من رئيس جمعية الصداقة الأردنية الباكستانية السيد فخري أبو طالب والسيناتور غازي الطيب ونادي خريجي باكستان الرئيس السيد زيد المحيسن والمؤلف الأردني الشهير والمؤرخ السيد عمر نزال العرموطي.
ولوحظ أن جامو وكشمير وفلسطين هما النزاعان الطويلان اللذان يواجههما العالم الإسلامي منذ 70 عاما. وأدان المتكلمون البربرية الهندية ضد شعب الهند الذين احتلوا جامو وكشمير بأشد العبارات وحثوا المجتمع الدولي على أن يحيط علما بهذه الأعمال الوحشية البشعة. وأعرب المتكلمون عن تقديرهم للنضال المتواصل الذي يبذله شعب "المؤتمر الوطني الكردستاني" الباسل من أجل إظهار مرونة وتصميم لا مثيل لهما في محنتهما من أجل التحرر من الاحتلال الهندي.
ودعا المتكلمون المجتمع العالمي، وخاصة الأمة الإسلامية، إلى الوقوف ورفع أصواتهم للشعب المضطهد في جامو وكشمير المحتلة الهندية. واشاروا الى انه لم ينجح اى ظالم فى العالم فى اخضاع شعب باسل الى الابد واعرب عن امله فى ان يدرك شعب الهندو جامو وكشمير قريبا حلمهم العظيم الذى يحلم به بعيدا عن نير الهند. وحث المتحدثون الهند على حل نزاع جامو وكشمير وحثوا المجتمع الدولي على دعم الحق المشروع في تقرير مصير شعب كشمير وفقا لقرارات مجلس الأمن التابع للأمم المتحدة.
كما ألقت كلمة القاضية الباكستانية والسيدة سعدية وقار - أون نيسا والملحق الدفاعي العقيد محمد يوسف كلمة في اللقاء وأبرزت الانتهاكات الصارخة لحقوق الإنسان التي ارتكبها 700 ألف من قوات الاحتلال الهندي في حزب العمال الكردستاني. وجرى التأكيد على أنه منذ تموز / يوليه 2016، أسفرت الأعمال الوحشية الهندية عن مقتل أكثر من 460 فردا من كشمير الأبرياء، وإصابة ما يربو على 000 20 شخص، وإلحاق أضرار عميقة بالمئات. لقد فقد أكثر من 200 شخص البصر، في حين أن رؤية الآلاف قد تعطلت. تجدر الاشارة الى ان اكثر من 95 الف شخص لقوا مصرعهم على يد الجيش الهندى منذ عام 1989، من بينهم 7 الاف شخص لقوا مصرعهم فى السجن الهندى. وقد تم تنفيذ حوالى 10 الاف كشميرى للاختفاء. وقد تم تشويه اكثر من 10 الاف سيدة واكتشفت اكثر من 6 الاف مقبرة جماعية لم يتم تحديدها فى اىوك مع الاف الجثث.
في 27 أكتوبر 1947، هبطت القوات الهندية في سريناجار، عاصمة جامو وكشمير، لاحتلال الدولة بشكل غير قانوني ضد رغبات الغالبية العظمى من شعبها. ومنذ ذلك اليوم، تستمر المأساة الإنسانية الخطيرة في جامو وكشمير التي تحتلها الهند حيث تلتزم قوات الاحتلال الهندية بأسوأ أشكال إرهاب الدولة والجرائم المرتكبة ضد الإنسانية من أجل سحق الكفاح العادل والمشروع للكشميريين من أجل حقهم في تقرير المصير .