انتخابات نواب الأردن 2024 أخبار الأردن اقتصاديات جامعات دوليات برلمانيات وفيات رياضة وظائف للأردنيين أحزاب مقالات مقالات مختارة مناسبات شهادة جاهات واعراس الموقف مجتمع دين اخبار خفيفة ثقافة سياحة الأسرة

العشوش يكتب: صندوق الملك عبدالله الثاني للتنمية.. ’بيئة حاضنة للابداع‘

مدار الساعة,مقالات,الملك عبدالله الثاني
مدار الساعة ـ نشر في 2017/10/25 الساعة 14:51
حجم الخط

مدار الساعة - بقلم: سعد فهد العشوش

تابعنا اليوم باهتمام الرعاية الملكية السامية للحفل السنوي لصندوق الملك عبدالله الثاني للتنمية تحت شعار (مدينة الريادة والابداع) وأنشئ الصندوق عام 2001 ليعمل كمؤسسة وطنية ساعية لتحسين مستوى معيشة المواطنين وتنمية مواهبهم من خلال تشجيع الأنشطة العلمية والثقافية والتعليمية والاجتماعية وتقديم الحوافز للمبدعين في مختلف المجالات.

فلقد ساهم الصندوق ومنذ انشائه في دفع عجلة التنمية والاستثمار الأفضل لطاقات أبناء الوطن من خلال تدريبهم وتاهيلهم ودعم أنشطة الابداع والتميز بمختلف أشكالها حتى غدى صندوق الملك عبدالله الثاني للتنمية ركيزة من ركائز التنمية وداعما من دعائم الرؤى العلمية والثقافية والاجتماعية التي تهدف الى تطوير وبناء المجتمع في اطار من الحداثة والتطوير لتحقيق الأهداف النبيلة التي من أجلها وجد.

وهذا تأكيد واضح على ان الاهتمام بالانسان الاردني وتحسين مستوى معيشته هدف اساس ورئيس, وضعه جلالة الملك عبدالله الثاني موضع أولوية وطنية على جدول اعماله منذ اليوم الأول لتوليه سلطاته الدستورية وما يزال, فليس غريبا أن نرى المبادرات الملكية تتوالى على أبناء الوطن فهي بلا شك مبادرات تتميز بعمق الطرح واتساع الرؤية التي تهدف الى إدامة التنمية وتحسين المستويات المعيشية للمواطنين.

إن ما يميز هذه المؤسسة الوطنية _صندوق الملك عبدالله الثاني للتنمية _ أنها تستلهم تعاملها مع أبناء هذا الوطن من قيم الهاشميين النبيلة, لذلك فاننا نلمس ومن خلال برامجها ومبادراتها أنها تعتبر الانسان هدفا ترتكز عليه خطط التنمية الاقتصادية والاجتماعية فالاستثمار في الانسان اولا وقبل كل شيء, لأنه الأهم في سياق التنمية الوطنية ذلك أن العائد المرجو من هذا الاستثمار ينعكس بصورة مباشرة على مستقبل الوطن وقطاعاته المختلفة من خلال الاهتمام بالانسان وتكوينه وتاهيله وتدريبه وتوجيهه نحو الغايات العليا، وبالتالي نستطيع قراءة المستقبل من خلال الرصيد البشري المختزن في الحاضر..

مدار الساعة ـ نشر في 2017/10/25 الساعة 14:51