مدار الساعة - أعلن أحمد رضا بوردستان، نائب القائد العام للجيش الإيراني، أن قائد فيلق القدس التابع للحرس الثوري، الجنرال #قاسم_سليماني، يقود القوات الإيرانية، سواء من الجيش أو الحرس الثوري، إضافة إلى الميليشيات الأفغانية والعراقية التي تقاتل تحت إمرتها في العراق وسوريا.
وقال بوردستان في مقابلة مع وكالة "تسنيم" التابعة للحرس الثوري الإيراني، إن عناصر النخبة من الجيش الإيراني الذي يطلق عليهم "القبعات الخضراء" وهم مغاوير الفرقة 65 التي تضم أيضا قوات من لواء "فاطميون" أيضا، سيستمرون بالتواجد في #سوريا.
وشدد المسؤول العسكري الإيراني على أن "قوات الجيش تعمل تحت لواء وإمرة فيلق القدس بقيادة الجنرال سليماني وبالتنسيق معه".
وكشف بوردستان عن إرسال فرق تقنية عسكرية إلى سوريا لصيانة الدبابات تحت إشراف فيلق القدس، نافيا وجود مقاتلات إيرانية في سوريا، لكنه أكد أن القوة الجوية التابعة للجيش الإيراني استخدمت طوال السنوات الثلاث الماضية، طائرات نقل من طراز C-130 و747.
وبحسب نائب القائد العام للجيش الإيراني، يتولى فيلق القدس التابع للحرس الثوري الإيراني مسؤولية عمليات التدريب لميليشيات الحشد الشعبي في العراق والميليشيات الأفغانية والسورية وغيرها في سوريا.
وتأتي هذا التصريحات في ظل تصنيف وزارة الخزانة الأميركية الحرس الثوري في قائمة المنظمات الإرهابية عقب إعلان الرئيس الأميركي دونالد ترمب حول إيران، والذي تضمن العمل على إنهاء تدخلات إيران العسكرية في سوريا والعراق واليمن ودول المنطقة.
وكانت وسائل إعلام إيرانية قد نشرت صورا لرئيس هيئة الأركان العامة للقوات المسلحة الإيرانية اللواء محمد باقري، وهو يتجول برفقة وفد عسكري إيراني، الثلاثاء الماضي، في محافظة حلب شمال سوريا، ومناطق أخرى لتفقد القطعات العسكرية الإيرانية والميليشيات الأفغانية والعراقية واللبنانية التابعة لها المنتشرة في مختلف المناطق السورية.
وتوعد باقري، في كلمة له أمام حشد من قوات الحرس الثوري والميليشيات في ريف حلب، بالقضاء على المعارضة السورية وتصفية المجموعات التي وصفها بـ "التكفيرية والإرهابية"، وهو وصف تطلقه إيران على كل المعارضين لتدخلها العسكري في سوريا.
وكانت قوات الحرس الثوري في سوريا خسرت، الأسبوع الماضي، أحد قادتها، وهو اللواء عبدالله خسروي، قائد لواء "فاتحين" المسؤول عن استقطاب وتدريب وإرسال المطوعين من ميليشيات الباسيج للقتال إلى جانب قوات نظام #بشار_الأسد، منذ التدخل العسكري الإيراني في سوريا عام 2012.
يذكر أن إيران فقدت أكثر من 3000 مقاتل منذ التدخل العسكري في سوريا من قواتها التي بلغ تعدادها حوالي 70000 مقاتل، كما أنفقت أكثر من 100 مليار دولار على الحرب السورية، وفق إحصائيات غير رسمية.