أخبار الأردن اقتصاديات دوليات مغاربيات خليجيات جامعات وفيات برلمانيات رياضة وظائف للأردنيين أحزاب أسرار ومجالس تبليغات قضائية مقالات مختارة مقالات شهادة مناسبات جاهات واعراس الموقف شكوى مستثمر مجتمع دين اخبار خفيفة ثقافة سياحة الأسرة طقس اليوم

هكذا بدأت قصة التاريخ الهجري

مدار الساعة,شؤون دينية
مدار الساعة ـ
حجم الخط

مدار الساعة - يعتبر التاريخ الهجري واحداً من أربعة تواريخ يضبط العالم ساعته عليها. وقد انطلق العمل بالتاريخ الهجري، في السنة السابعة عشرة من هجرة الرسول الكريم "محمد"، عليه الصلاة والسلام في عهد الخليفة الثاني عمر بن الخطاب.

ويؤرخ "الميلادي والهجري والصيني والفارسي"، فيها البشر أحداثهم وتفاصيل حياتهم، ويعتمد تسجيل التواريخ على ثلاثة أنواع من الحساب شمسي، أو القمري، أو الجمع بينهما.

وحول سبب البحث عن تاريخ للمسلمين، فيشير المطلعون إلى أنه أتى إثر ورود خطاب لأبي موسى الأشعري، أمير البصرة في السنة السابعة عشرة في خلافة عمر، مؤرخاً في شهر "شعبان"، فأرسل إلى الخليفة عمر، يقول: "يا أمير المؤمنين تأتينا الكتب، وقد أرخ بها في شعبان ولا ندري هل هو في السنة الماضية أم السنة الحالية".

وبحسب المصادر الإسلامية التي تحدثت عن الرواية، جمع عمر بن الخطاب، الصحابة، ليضعوا حلاً للمشكلة، فكان عدد من الآراء، حيث قال البعض: "نؤرخ من مولد الرسول، واقترح البعض الآخر بالأخذ بتاريخ وفاته، في حين قال البعض الآخر بالأخذ بهجرته، فكان الرأي الأغلب".

واستشار الخليفة عمر بن الخطاب، اثنين من الصحابة، هما "عثمان بن عفان، وعلي بن أبي طالب"، فأقراه، وبذلك انطلقت السنة الهجرية من هجرة الرسول التي توافق 622 للميلاد، لتصبح السنة الأولى في التاريخ الهجري.

المتتبع لأسماء الشهور الهجرية يرى اختلافاً بين اسم الشهر، وصفته، حيث يسمي العرب "شوال"، لأن الإبل تشول في أذيالها في بداية فصل الشتاء ورمضان شدة الحر، وكذلك "ربيع الأول والثاني"، لا يأتي في فصل الربيع في بعض السنوات. وعلل "الزعاق" اختلاف التسمية والصفة، قائلاً إن المسلمين اعتمدوا أسماء العرب للشهور قبل الإسلام، حيث تعتمد على التاريخ الشمسي الثابت في فصوله وأوقاته. وتعد السنة الهجرية أقصر من السنة الميلادية بواقع 11 يوماً.

مدار الساعة ـ