مدار الساعة - أكد المدير العام لقوات الدرك اللواء الركن حسين محمد الحواتمة أن إدارة العملية الأمنية مسؤولية تكتمل عبر تجذير روح التشاركية التي عززت من قدرة أجهزتنا الأمنية في الدفاع عن أمن الوطن والمواطن بكل صلابة.
وقال اللواء الركن الحواتمة خلال رعايته اليوم الأحد حفل افتتاح دورة قادة الكتائب الثانية لعام 2017 في مبنى المديرية: أن مسؤولية إنفاذ القانون أمانة تستلزم من القادة في الميدان امتلاك المعرفة والقدرة على التحليل وقراءة المتغيرات، واتخاذ القرارات الأمنية الصائبة، في إطار من الشفافية واحترام حقوق الإنسان.
واضاف أن هذا البرنامج التدريبي المتخصص يأتي استمراراً للجهود المبذولة تنفيذاً لتوجيهات جلالة القائد الأعلى في تمكين الكفاءات، وإعداد القيادات القادرة على تطبيق القانون وإنفاذه بكل ثقة وحكمة.
وبين اللواء الركن الحواتمة بحضور مساعديه وكبار ضباط قوات الدرك والضباط المشاركين، أن قوات الدرك ماضية في توجيه وتطوير طاقات منتسبيها ، ضمن مسيرة التخطيط الاستراتيجي الضامن لبناء جيل من القادة المؤهلين لحمل أمانة المسؤولية في ترسيخ سيادة القانون.
ووجه الحواتمة جميع المشاركين إلى الاستفادة من هذه الدورة التي تهدف إلى تنمية المهارات القيادية ضمن أساليب تدريبية حديثة تحاكي واقع المستجدات الأمنية، والتطورات التقنية.
وتشتمل الدورة التي تعقد بمشاركة مجموعة من الضباط المرشحين لتولي مناصب قيادية في القوات المسلحة والأجهزة الأمنية في المملكة والدول الشقيقة، على مساقات نظرية وتدريبية، وتمارين ميدانية، ولقاءات تفاعلية مع كبار ضباط القوات المسلحة والأجهزة الأمنية.