مدار الساعة - قررت شركة "فيسبوك" دفع ملايين الدولارات مستقبلا لشركات إنتاج الأغاني وناشريها.
ويأتي هذا القرار ضمن خطة وضعتها الشركة لحماية الشركات المُنتجة، ومستخدميها من انتهاك حقوق التأليف والنشر.
وقالت صحيفة "ديلي تلغراف" في خبرها إن "فيسبوك" تسعى للحصول على صفقات مع علامات التسجيل والناشرين، والتي تغطي تكاليف الاستخدام لملياري مستخدم شهريًا.
وتقوم شركة فيسبوك حتى الآن بإزالة أشرطة الفيديو التي تنتهك قانون حقوق التأليف والنشر، لأنها مسؤولة عن هذه المواد التي تنشر على منصتها.
وستدفع الشركة بموجب الخطط الجديدة ملايين الدولارات لشراء حقوق الموسيقى التي ينشرها المستخدمون.
وعملت "فيسبوك" مع صناع الموسيقى لبناء أداة من شأنها أن تنبه المسؤولين عن المواد المخالفة، ولكن قد يستغرق استكمالها عامين، لذلك فإنه في الوقت الحالي، من الممكن أن تدفع الشركة مقابل شراء هذه الحقوق لتجنب إزعاج مستخدميها والشركاء والمعلنين.
وأطلقت مؤخرا منصة تسمى "Watch"، وذلك لتعزيز جهودها في حماية الملكية الفكرية وتقديم خدمة جيدة وقانونية لمستخدميها، وفي حملة لزيادة عائدات الإعلانات على الفيديو، سيكون لديها أيضًا خطط لإنشاء محتوى أصلي.
وقال الرئيس التنفيذي "مارك زوكربيرج": "أن الفيديو سيكون أكبر تدفق لإيرادات الشركة في المستقبل.
وتابع بالقول خلال مناقشة للأرباح في يوليو/ تموز: "على مدى العامين المقبلين، سيكون القائد الأكبر للأعمال والمحددات التي تحدد ماذا سنفعل هو الفيديو، وليس تطبيق المراسلة".
ويأتي اهتمام "فيسبوك" المتزايد بالفيديو لارتفاع عدد الإعلانات الفيديو على الهواتف، وبنفس الوقت تباطأ الإيرادات من المنتج الرئيسي للشبكة الاجتماعية "صفحة الأخبار" مؤخرًا.
وأعلنت الشركة عن زيادة بنسبة 45? في الإيرادات في الربع الأخير من يوليو بفضل الهيمنة في الوسط الجديد.
ويمثل هذا الاقتراح خطوة نحو التغيير على "فيسبوك"، الذي كان يصر مديرها "مارك" بأنها منصة لمستخدميها وليست محطة للنشر والاعلانات.