حيث أكد الطباع أن الروابط التاريخية والثقافية بين المملكة الأردنية الهاشمية وسلطنة عُمان المترسخة، ستعزز العلاقات الاقتصادية المشتركة بين البلدين، وتهدف هذه الجهود إلى تحقيق تطورات إيجابية في مجموعة متنوعة من القطاعات، بما في ذلك الاستثمارات البينية، تكنولوجيا المعلومات، السياحة، والتعليم.
وقال الطباع أن هذه العلاقات تستند إلى تبادل المصالح المشتركة والرغبة في تعزيز التعاون الاقتصادي. وقد شهدت الفترة الأخيرة توقيع اتفاقيات تجارية واستثمارية تهدف إلى تعزيز تدفقات التجارة وتوسيع الفرص الاستثمارية بين البلدين، مقدماً الدعوة إلى رجال الأعمال العُمانيين إلى زيارة الأردن والإطلاع على فرص الاستثمار.
من جانبه، صرح الرقيشي أنهم ملتزمون بتعزيز التعاون الثنائي مع سلطنة عُمان في عدد من القطاعات في إطار تعزيز الدبلوماسية الاقتصادية.
وشدد على أن الأردن من أهم الشركاء لسلطنة عُمان، ونعمل على تعزيز الروابط الاقتصادية وتبادل الخبرات من أجل تحقيق تطور مستدام يعود بالنفع على البلدين، مؤكداً استعداد سفارة سلطنة عُمان إلى تقديم كافة التسهيلات لتدفق الاستثمارات بين البلدين.
وأعرب الرقيشي عن تفاؤله بشأن مستقبل العلاقات الاقتصادية بين البلدين، قائلاً: "تمتاز العلاقات بين سلطنة عُمان والأردن بالروح التعاونية والاهتمام المشترك في تطوير العلاقات الاقتصادية ونحن نعمل على توسيع نطاق التعاون لتحقيق مزيد من التقدم والازدهار في ضوء ما ستشهده المملكة من تطور وتقدم هائل في البنية التحتية".
وتشير الإحصاءات إلى أنه في عام 2022 بلغ حجم الصادرات بين الأردن وسلطنة عُمان بلغ ما يقارب 51.1 مليون دولار أمريكي، وبلغت قيمة المستوردات 40.8 مليون دولار أمريكي، بينما سجل الميزان التجاري بين البلدين مؤشر إيجابي في عام 2022 بقيمة 10.3 مليون دولار أمريكي، مقارنة مع عام 2021 حيث سجل مؤشر سلبي بقيمة 4.8 مليون دولار أمريكي.
