الذكرى الرّابعة لرحيل الشّيخ بركات الزّهير تحلّ الثلاثاء

المرحوم الزّهير كان يعدّ أحد أعمدة الحكمة في الأردنّ وكان قاضياً عشائريّا على مستوى المملكة والوطن العربيّ يحتكم له في القضايا التي تُشكَل على الكثير من القضاة، لكونه مرجعاً في القضاء و "قاضي قلطة" الذي يعتبر أعلى سلطة قضائيّة عشائريّة.

عرف الشيخ بركات الزّهير طيلة حياته بسعيه الدؤوب لجمع الكلمة وتوحيد الصفّ وإصلاح ذات البين، والوقوف خلف القيادة الهاشميّة في كلّ المحافل، ونقل هموم ومعاناة أبناء الوطن ومحاولة حلّها حيثما كانت.

وحظي المرحوم الزّهير بقبول ومحبّة كبيرين من أبناء الوطن لجهوده الخيّرة وفضّ النزاعات وإعادة الحقوق لأهلها، وقد كان رمحاً أردنيّاً وطوداً شامخا، له احترامه بين كل مكوّنات الوطن وعشائره.

رحم الله الشيخ بركات الزّهير "أبو محمّد" وأسكنه فسيح جنّاته مع النبيين والصّديقين والشّهداء، وحسن أولئك رفيقا، وبارك في أنجاله السائرين في ركب مسيرته الخيّرة.

يذكر أنّ مشيخة عشيرة الجبور من بني صخر قد انتقلت بعد وفاة الشيخ بركات رحمه الله، لنجله معالي الدكتور محمد بركات الزّهير، الذي يكمل مسيرته في خدمة أبناء الوطن ورعاية مصالحهم، والالتفاف حول الراية الهاشمية.