ابناء قبيلة أردنية كبيرة يرفضون الرسالة: فيها إساءة لسمعتنا وتاريخنا

مدار الساعة - كتب: حماد حماد - استهجن ابناء إحدى كبريات العشائر الاردنية العريقة والمشهود لها في الكرم والرجولة الرسالة التي وجهها احد ابنائها ونشرت على مواقع التواصل الاجتماعي ويدعو فيها لاجتماع عام للدفاع عن مطلوبين بعد ان تم القاء القبض عليهم واعتبروها خطابا تحريضيا فيه إساءة لسمعة القبيلة وتاريخها الوطني المشرف وتحمل الدعوة في مضمونها أكاذيب وتخرصات لا صحة لها.

وهي رسالة، قال كثير من ابناء القبيلة، إنها تهدف الى النيل من سمعة القبيلة المبنية على الاحترام الرسمي والشعبي والاساءة لتاريخها العريق ودور أبنائها في بناء الاردن والدفاع عنه . فيما راهن الشارع الاردني على موقف رجالات تلك القبيلة وحكمائها في ردع كل من تسول له نفسه العبث في النسيج الوطني الاردني وزج اسم القبيلة في مثل هذه الأعمال التحريضية بهدف اثارة الفتنة وكسب الشعبوية الرخيصة على حساب سمعة القبيلة. وقالوا ان الاردن دولة قانون وأبواب القضاء مفتوحة. ولا يحق لأحد العودة إلى شريعة الغاب. وطالبوا بمعاقبة كل من تسول له نفسه العبث بأمن الوطن واستقراره من اصحاب الاجندات المشبوهة ليبقى الاردن وطن النشامى وطن الأمن والأمان معتزا بقيادته الحكيمة وشعبه الوفي وجيشه الباسل ويقظة اجهزته الأمنية. والقبائل الأردنية محط فخرنا واعتزازنا. والقانون فوق الجميع . والاردن قبيلتنا الأكبر .