وأكد الزعيمان في مباحثات ثنائية تبعتها موسعة اعتزازهما بعمق العلاقات الأخوية والتاريخية التي تجمع البلدين والشعبين الشقيقين، والحرص على توطيدها.
وبحث الزعيمان بحضور سمو الأمير الحسين بن عبدالله الثاني ولي العهد وسمو الشيخ منصور بن زايد آل نهيان نائب رئيس دولة الإمارات، نائب رئيس مجلس الوزراء وزير ديوان الرئاسة، آليات توسيع التعاون الاستراتيجي بين البلدين، خصوصا في المجالات الاقتصادية والشراكات الاستثمارية والتنموية.
وجدد الزعيمان تأكيدهما على إدامة التنسيق والتشاور حول القضايا ذات الاهتمام المشترك، تحقيقا لمصالح البلدين وخدمة للقضايا العربية وتعزيز أمن المنطقة واستقرارها.
وأشاد جلالة الملك بدور دولة الإمارات العربية المتحدة في الدفاع عن القضايا العربية في مجلس الأمن بصفتها عضوا غير دائم فيه.
وأكد سمو الشيخ محمد بن زايد أن البلدين الشقيقين تجمعهما رؤى مشتركة لتحقيق التنمية المستدامة لشعبيهما وترسيخ السلام والاستقرار والازدهار لشعوب المنطقة كافة.
وتطرقت المباحثات إلى مجمل قضايا المنطقة والعالم وفي مقدمتها القضية الفلسطينية ومساعي تحقيق السلام العادل والشامل على أساس حل الدولتين، فضلا عن جهود التوصل إلى حلول سياسية للأزمات الإقليمية والدولية.
وتخلل المباحثات مأدبة غداء رسمية أقامها جلالة الملك تكريما لسمو الشيخ محمد بن زايد والوفد المرافق.
وحضر المباحثات رئيس الوزراء الدكتور بشر الخصاونة، ونائب رئيس الوزراء ووزير الخارجية وشؤون المغتربين أيمن الصفدي، ومدير مكتب جلالة الملك، الدكتور جعفر حسان، والسفير الأردني في أبوظبي نصار الحباشنة.
كما حضرها عن الجانب الإماراتي سمو الشيخ هزاع بن زايد آل نهيان نائب حاكم إمارة أبوظبي، وسمو الشيخ نهيان بن زايد آل نهيان رئيس مجلس أمناء مؤسسة زايد بن سلطان آل نهيان للأعمال الخيرية والإنسانية، والفريق سمو الشيخ سيف بن زايد آل نهيان نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الداخلية، وسمو الشيخ حمدان بن محمد بن زايد آل نهيان، والشيخ محمد بن حمد بن طحنون آل نهيان مستشار الشؤون الخاصة في ديوان الرئاسة، والشيخ محمد بن خليفة آل نهيان السفير الإماراتي لدى المملكة، ووزير الصناعة والتكنولوجيا المتقدمة الدكتور سلطان أحمد الجابر، ورئيس ديوان المحاسبة حميد عبيد أبو شبص.