رئيس غرفة صناعة عمّان المهندس فتحي الجغبير، أوضح أنّ هذه الاحتفاليّة تأتي في سياق الاستراتيجيّة الجديدة لـ “صنع في الأردنّ” الّتي تشرف عليها الغرفة، حيث سيشهد الحفل الإعلان عن الهويّة البصريّة الجديدة لصنع في الأردنّ، إضافة إلى تكريم أكبر (100) مصدر صناعيّ خلال 2022، لدورهم الكبير في دعم الاقتصاد الأردنيّ وتشغيل الأيدي العاملة الوطنيّة.
وشدّد على ان اختيار هؤلاء المصدّرين جاء وفقاً لبيانات غرفة صناعة عمّان، حيث تمّ توخّي أقصى درجات الدقّة والشفّافيّة.
ولفت الجغبير إلى أنّه سيتمّ خلال الاحتفاليّة عرض عدد من الاستثمارات الصناعيّة الجديدة، والّتي تمّ تأسيسها فعليّاً أو هي في مراحل التأسيس النهائيّة، متطلّعاً أن تسهم في خلق المزيد من فرص العمل لأبناء هذا الوطن، إضافة إلى الإعلان عن مشروع مركز متخصّص للمعارض.
وكشف أن المركز الّذي تنوي الغرفة إقامته على أرض مساحتها 33 دونما تملّكها الغرفة على شارع المطار، يضمّ عدّة قاعات للمعارض، إضافة إلى مجمّع للأعمال، حيث ستعمل الغرفة على أن يكون المركز مجهّزاً بأحدث ما وصلت إليه مراكز المعارض العالميّة.
وفي ذات السياق، أكّد الجغبير أنّ رعاية جلالة الملك عبد الله الثاني لهذه الاحتفاليّة، تعكس الرعاية الملكيّة الحثيثة والدائمة للقطاع الصناعيّ، فمنذ جائحة كورونا ظهر اهتمام جلالة الملك جليّاً في القطاع الصناعيّ، حيث كانت هناك توجيهات ملكيّة سامية إلى الحكومة خلال الجائحة بتشكيل لجان متخصّصة لدعم الإنتاج المحلّيّ، وخاصّة في التصنيع الغذائيّ، والدوائيّ، والمستلزمات الطبّيّة، فضلاً عن زيارة جلالة الملك إلى عدد من المصانع الأردنيّة.
وقال: انعكست رؤى جلالة الملك وتطلّعاته في تحقيق الاكتفاء الذاتيّ والأمن الغذائيّ من خلال النهوض بالصناعة الوطنيّة في رؤية التحديث الاقتصاديّ، حيث إنّ ثلث مستهدفات الرؤية تقع على عاتق القطاع الصناعيّ من حيث جذب الاستثمارات وخلق فرص العمل.
واختتم حديثه بالتأكيد على ان القطاع الصناعيّ يحمل مسؤوليّة كبيرة في تبنّي كافّة المبادرات والبرامج الّتي تضمّنتها الرؤية للقطاع من أجل تحقيق تلك المستهدفات والنموّ المنشود للقطاع.