مدار الساعة - توقع الخبير الاستراتيجي في الاقتصاد والسياسة والتكنولوجيا المهندس مهند عباس حدادين أن تصل الفائدة على الدولار ٦% نهاية هذا العالم.
وشدد حدادين خلال مقابلة إذاعية على أن الحرب الروسية الأوكرانية أحدثت فراغا سياسيا في منطقتنا أثر على القضية الفلسطينية.
واقترححدادين تمويل مشاريع الأمن الغذائي العربي عن طريق الصناديق السيادية الخليجية والتي تبلغ ٣،٥ تريليون دولار.
ولفت الى أن أسعار النفط وكميات النفط المنتجة لدول اوبيك بلس يجب أن تخدم إقتصادات تلك البلدان.
وقال ان محاولة حيازة الغرب على الأصول الروسية من ٣٠٠ إلى ٤٠٠ مليار دولار غيرت المعادلة الإقتصادية من خلال التفكير بالبديل عن الدولار.
ولفت الديون العالمية زادت بنسبة ٣٠% خلال ٢٠٢٢ ووصلت إلى ٣٠٤ تريليون دولار.
ونوه بان العالم يواجه زيادة في درجة الحرارة ١.٥ درجة الفترة القادمة.
ودعا الوطن العربي الى الوقوف على نفس المسافة من الأقطاب العالمية وتعظيم الإستفادة من كليهما.
وذكر حدادين أن اقتصاد بريكس يتفوق على مجموعةG7الفترة الماضية.
وقال ان توطين الصناعات ونقل التكنولوجيا ضرورية للوطن العربي للمرحلة القادمة.
كما شدد على ضرورة التركيز على دعم البنية التحتية للسياحة لجلب السياح لمنطقتنا لمساعدة عدد السياح عندنا خلال فترة الحرب.
لفت الى ان الشركات التكنولوجية ستتمكن من إستيعاب البطالة وتحقيق النمو شريطة دعم الرياديين وإستقطابهم وتغيير المناهج المدرسية والجامعية لتوفير تخصصات عملية ومهنية جديدة تواكب التطور التكنولوجي.
ودعا الى إستقطاب مكاتب للشركات الكبرى لإستقرار الأردن ومركزه الجيوسياسي.
ونوه بأن جلالة الملك أول من دعا إلى التعاون الإقليمي كبديل عن العولمة.
وقال ان جلالة الملك أول من دق ناقوس الخطر لمحاولة تفريغ القضية الفلسطينية وتغيير أرض الواقع والإنتهاكات المتكررة من خلال زيارته المتكررة للولايات المتحدة ولقائه الرئيس الأمريكي وأعضاء الحزبين الجمهوري والديمقراطي،وأكد ضرورة حل الدولتين العادل والشامل والحفاظ على الوصايا الهاشمية للمقدسات الإسلامية والمسيحية.
- جلالة الملك أول من دعا إلى الأمن الغذائي المحلي بعد إندلاع الحرب.
-ربط المشاريع العربية للبنية التحتية مع مشروع الحزام والطريق الصيني ،لتأمين بنية تحتية من مواصلات وطرق وسكك حديدية ومراكز تخزين لوجستي تخدم التبادلات التجارية للمرحلة المقبلة .
-الإستفادة من الطريق الرقمي الصيني ونقل تكنولوجيا الزراعة بواسطة الأقمار الإصطناعية والتحول للطاقة النظيفة كالهيدروجين الأخضر.
