واتهمت عائلة القتيل، الذي يبلغ من العمر 28 عاماً، مطلق النار بأنه كان يمارس “المهنة” بطريقة غير قانونية من قبو منزل.
وأعلنت شرطة ديربورن عن توجيه اتهامات ضد ز . ب (52 عاما) يوم الأحد 9 يوليو/ تموز في وفاة أ . د في 6 يوليو/ تموز.
وأوضحت الشرطة أنه تم العثور على نصر الدين مقتولا بالرصاص حوالي الساعة 12:55 صباحا في منزل بشارع أولمستيد، بالقرب من وسط المدينة.
ووجهت إلى الاردني تهمة القتل من الدرجة الأولى بالإضافة إلى تهمة جناية بسلاح ناري. لكن الشرطة شاركت القليل من التفاصيل حول ما حدث في تلك الليلة.
وقالت شقيقة المغدور في حديث مع شبكة تلفزيون محلية إن القاتل كان يدير “عيادة أسنان” من قبو منزل.
وبحسب ما ورد، ذهب المغدور إلى البدور عدة مرات لتوفير المال على إجراءات طب الأسنان، بما في ذلك قناة الجذر والقشرة، وقالت أخت الضحية إن علاج الأسنان تسبب في ألم شديد ومتكرر بالفم.
وتواصل المغدور مع القاتل، الأسبوع الماضي، وطلب منه أن يفعل شيئًا حيال الألم، وردا على ذلك، قال القاتل للمغدور أن يأتي إلى المنزل في منتصف ليل الأربعاء لتسكين بعض الآلام ، بحسب الأخت.
في وقت مبكر من صباح يوم الخميس، بعد منتصف الليل بقليل ، تم استدعاء ضباط الشرطة إلى منزل شارع أولمستيد ووجدوا أن المغدور قد مات متأثراً بجروح ناجمة عن طلق ناري واحد على الأقل. وقالت شقيقته إن الرجل البالغ من العمر 28 عاما كان أعزلاً.
القدس العربي