مدار الساعة - أسقط النائب السابق غازي ابو جنيب الفايز، قصة الضفدع، ووضعه في اناء يحوي ماء ساخناً، على قرار الحكومة باللجؤ للتحكيم بقضية "العطارات".
الفايز قال:
قام أحد العلماء بإحضار ضفدع ثم وضعه في ماء ساخن جدًا كي يرى ما هو رد فعله، فقفز الضفدع على الفور من الإناء، وبعد قليل جلب العالم نفس الضفدع ثم قام برش جسده ببعض الماء البارد كي يهدأ ويشعر بالطمانينة، ثم قام بوضعه داخل إناء كبير يحتوي على ماء بارد؛ فاطمأن الضفدع واستقر بداخله، ولكن العالم قام بإشعال النار تحت هذا الإناء بعد مدة قليلة من شعور الضفدع بالارتياح، ثم بدأت درجة الحرارة في الارتفاع بطريقة بطيئة تدريجية حتى وصلت إلى القرب من درجة الغليان.
استمر الضفدع في وضعه بالإناء؛ حتى أصبح لا يحرك ساكنًا، ثم مات بفعل الحرارة، وفي الحقيقة إن السبب الرئيسي لموت الضفدع هو عدم قدرته على اتخاذ القرار في الوقت المناسب مثلما فعل في المرة الأولى؛ حيث أن شعوره بالطمانينة أدى إلى استقراره حتى فقد القدرة على اتخاذ أي قرار بالخروج، لأنه كان يشعر بالتأقلم لبعض الوقت حتى ضاعت منه الفرصة للنجاة نتيجة لعدم اتخاذه القرار السليم...
لا أدري لماذا تذكرت قرار الحكومة باللجؤ للتحكيم بقضية "العطارات"، وهل تأقلُم المواطن مع قرارات الحكومة الجائرة سيُضيّع منه فرصة النجاة؟