حزب إرادة يلتقي قواعده في محافظة عجلون.. (فيديو وصور)

وتحدّث البطاينة عن المرحلة الماضية التي شهدت عقد المؤتمر التّأسيسيّ للحزب؛ الذي اكتمل النّصاب القانونيّ له قبل ساعتين من موعد انعقاده، ما يؤشر على القواسم المشتركة التي تجمع بين الأعضاء، فضلًا عن انتخاب المؤسسات المختلفة للحزب من مجلس وطني ومركزي، وحكماء، ومجالس فروع، وأمين عام، بحيث تمت مراجعة التّمثيل والجغرافيا بعدالة وحسب النّظام الأساسيّ للحزب، أما بالنسبة للأمانة العامة من أمناء عامين مساعدين وغيرهم _ الذين تم اختيارهم بالتنسيق ما بين الأمين العام، ورئيسي المجلس المركزيّ والوطنيّ حسب ما ينص على ذلك دستور إراده _ فلم يشترط النّظام الأساسيّ التّمثيل الجغرافيّ، مشيرًا إلى أنّ كل المواقع قابلة للمراجعة والتّبديل في ضوء الأداء .

وأضاف إنّه : " تم وضع اللّمسات الأخيرة على تعليمات آلية عمل اللّجان القطاعيّة، التي تتضمن : مجموعتين استراتيجيتين، وأخرى استشاريّة، تعملان وفق آلية تشاوريّة؛ لإنجاز عملها " وأن المسودة سيتم عرضها على المجلس المركزي خلال إجتماعه القادم لإتخاذ قرار بشأنها.

وقال : " إنّ المرحلة المقبلة ستشهد تشكيل اللّجان القطاعيّة، ووضع أسس لتشكيل القوائم الوطنيّة والمحليّة؛ لخوض انتخابات مجلس النواب "، مشيرًا إلى : " إنّنا إذا استطعنا عبور هذه المرحلة فنحن حزب مستقر ومستمر"، مشيرًا إلى :" إنّه سيتم وضع برنامجًا للاجتماعات الاستقطابيّة التي كانت سائدة ما قبل المؤتمر التّأسيسيّ، إلى جانب تفعيل المدرسة الحزبيّة، وعقد ورش عمل للمرأة والشباب؛ لإيجاد منظرين للحزب، وتوحيد الخطاب، والسير نحو لا مركزية الخطاب ".

ولفت إلى : " إنّه سيتم وضع برنامج الحزب في مختلف مناحي الحياة من قبل المختصين من أعضاء الحزب، إلى جانب مدونة السلوك التي ستعرض على المجلس المركزيّ لإقرارها، والتي ستتضمن عقوبات على التجاوزات التي تتم، ومن ثم سيصار إلى فتح المجموعات للحوار والنقاش " .

وتحدّث خلال اللّقاء الأمناء العامين المساعدين لشؤون تمكين الشّباب نجاد النجادات، والشؤون السّياسيّة ابراهيم العوران، والشؤون القانونيّة هيثم عريفج، عن نظام العمل الحزبي داخل الجامعات الذي اقرته الحكومة غير أنه لم يفعل فضلًا عن أنه مقيدًا للعمل الحزبي نوعا ما ، حيث يلجأ الحزب لعقد فعاليات مع الشباب وطلاب الجامعات خارج أسوارها، وغير ذلك من الموضوعات التي تتعلق في عمل كل منهم .

وجرى خلال اللّقاء نقاش مطول حول بعض الأمور المتعلقة بالحزب، وأولويات المرحلة المقبلة، وضرورة الاستفادة من تجارب الأحزاب السّابقة التي أدّت إلى فشل بعضها، وضرورة عمل نموذج مختلف يكتب له النجاح، ويكون حزبًا عاملًا له برنامجه المختلف والقابل للتطبيق .

وأجاب البطاينة وأعضاء الأمانة العامة على مداخلات الحضور بوضوح وشفافية، مؤكدين أن إراده سيكون مختلفًا عن غيره للآلية التي يعمل وفقها، والدّيموقراطيّة التي تحكم سير عمله منذ اللّحظة الأولى .