وبعث الرئيس أردوغان تحياته إلى جلالته وأكد عمق العلاقات الأخوية التاريخية.
وجرى، خلال اللقاء، بحث سبل تعزيز التعاون بين البلدين، والقضايا الإقليمية وفي مقدمها القضية الفلسطينية، وجهود حل الأزمات الإقليمية، وتحقيق الأمن والاستقرار.
وكان الصفدي أجرى محادثات موسعة مع وزير خارجية الجمهورية التركية الشقيقة هاكان فيدان، ركزت على سبل تعزيز العلاقات الأخوية بين البلدين وزيادة التنسيق إزاء القضايا الإقليمية.
وبحث الوزيران أيضاً الأوضاع الإقليمية، وخصوصاً القضية الفلسطينية، حيث دانا العدوان الإسرائيلي على جنين تصعيداً خطيراً لن يؤدي إلا إلى زيادة التوتر في المنطقة برمتها، وأكدا ضرورة وقف العدوان فورياً.
وأكد الصفدي ضرورة تحرك المجتمع الدولي بشكل عاجل وفاعل لتوفير الحماية للشعب الفلسطيني الشقيق.
وأكد الصفدي وفيدان الحرص المشترك على تطوير التعاون في المجالات الاقتصادية والاستثمارية والسياحية والثقافية، وبحثا خطوات تحقيق ذلك والارتقاء بالعلاقات إلى آفاق أوسع تنفيذاً لتوجيهات قيادتي البلدين الشقيقين.
واستعرض الصفدي ونظيره التركي في أول لقاء لهما بعد تولي فيدان مهامه وزيراً للخارجية خطوات إنجاز عديد اتفاقيات ستسهم في تعزيز التعاون.
كما بحث الوزيران الجهود المبذولة لحل الأزمة السورية وقضية اللاجئين السوريين.
وعقد الصفدي وفيدان مؤتمراً صحافياً مشتركاً تناول العلاقات الثنائية والقضايا الإقليمية.