وبحثت الجولة المنعقدة للمرة الثانية حول دول غرب إفريقيا والساحل، آخر المستجدات في الإقليم، إذ تم تقييم تهديدات الإرهاب والتطرف.
وتمت مناقشة الجهود التي يتم بذلها حاليا للتصدي للإرهاب والتطرف وكيفية تعزيز التنسيق والتشبيك بين مختلف المبادرات في دول غرب إفريقيا للحد من انتشار الجماعات الإرهابية وتحجيم نفوذها على الأرض، ومن خلال مواجهة خطاب الكراهية والتطرف على الإنترنت وشبكات التواصل الاجتماعي.
وتم التأكيد على مواصلة التعاون وتبادل الخبرات، وتوسيع دائرة الشراكة بين المزيد من الدول والمنظمات الدولية المعنية ضمن مبادرة "اجتماعات العقبة".
وشارك في الجولة قادة ومسؤولون وممثلون عن مؤسسات أمنية وعسكرية من غانا، وغينيا بيساو، وموريتانيا، والمغرب، ورواندا، والنيجر، وغابون، وساحل العاج، وتوغو، ونيجيريا، وبنين، وأستراليا، والبرازيل، وبلجيكا، وكندا، وقبرص، والدنمارك، وفرنسا، واليونان، وإيطاليا، واليابان، والبرتغال، والولايات المتحدة الأمريكية، وسويسرا، والنرويج، وهولندا، والمملكة المتحدة، إضافة إلى ممثلين عن الاتحاد الإفريقي، والاتحاد الأوروبي، ومنظمة حلف شمال الأطلسي (الناتو)، والأمم المتحدة، فضلا عن مشاركة من منتدى الإنترنت العالمي لمكافحة الإرهاب.
وعلى هامش الجولة، عقد جلالته لقاءات منفصلة مع رئيس موريتانيا محمد ولد الشيخ الغزواني، ورئيس غانا نانا أكوفو آدو، ورئيس غينيا بيساو عمر سيسوكو أومبالو، وقائد القيادة العسكرية الأمريكية في إفريقيا الفريق أول مايكل لانغلي.
يذكر أن جولات سابقة من مبادرة "اجتماعات العقبة" عُقدت خارج الأردن، حيث استضافت إندونيسيا وألبانيا وهولندا ونيجيريا والولايات المتحدة الأمريكية، والجمعية العامة للأمم المتحدة، وسنغافورة، فعاليات هذه الاجتماعات بالشراكة مع المملكة.
وركزت جولات سابقة من الاجتماعات على مناطق شرق إفريقيا، وجنوب شرق آسيا، وأمريكا اللاتينية، والبلقان.
وتهدف المبادرة، التي أطلقها جلالة الملك عام 2015، إلى تعزيز التنسيق والتعاون الأمني والعسكري وتبادل الخبرات والمعلومات بين مختلف الأطراف الإقليمية والدولية في الحرب على الإرهاب والتطرف.