مدار الساعة - بحث نائب نقيب المقاولين الأردنيين فؤاد الدويري، مع أمين بغداد عمار كاظم، سبل تعزيز التعاون الثنائي بين الجانبين في تنفيذ المشروعات التنموية والإسهامات الفعالة في النهضة العمرانية.
وقال الدويري، بحضور رئيس اتحادي المقاولين العراقيين والعرب علي السنافي، إن المقاولين الأردنيين والعراقيين يضربون أروع الأمثلة للتعاون والتوأمة التي تأتي ثمارها في إعادة الحياة للمشروعات الوطنية المنفذة في العراق من خلال الشراكات والإسهامات الإيجابية في تنفيذ الاتفاقية الموقعة بين النقابة في الأردن والاتحاد العراقي ووزارة التخطيط والجهات الحكومية.
وبين خلال اللقاء الذي عقد في العراق، أن الأردن يمتلك خبرات وكفاءات في قطاع المقاولات تشير إلى نمو متسارع وكفاءة قادرة على إحداث التغيير الإيجابي وتعزيز الشراكة بين البلدين، بما ينعكس إيجابا على تطوير قدرات شركات المقاولات وإيجاد ائتلافات تكاملية تسهم في استقطاب وتبادل الخبرات الفنية والاستشارية في قطاع المقاولات إلى جانب القطاعات الاقتصادية المختلفة التي يزخر بها الأردن.
وأضاف أن المشروعات التي تنفذ بالتنسيق مع أمانة بغداد خير شاهد على الاهتمام الأردني بعودة العراق إلى صدارة مشهد النهضة العمرانية التنموية، مؤكداً أهمية تعزيز هذه العلاقات وتطويرها بما يصب في مصلحة البلدين الشقيقين.
من جانبه، ثمن أمين بغداد، حجم التعاون الثنائي الذي يجسده اتحاد المقاولين العراقيين ونقابة المقاولين الأردنيين المتمثل في فتح آفاق التعاون المشترك، وتوفير فرص العمل والإسهامات المباشرة في تنفيذ مشاريع الإعمار والتنمية في العراق.
وأشار كاظم إلى أهمية مشاريع البنية التحتية في بغداد، مؤكداً الترحيب العراقي بالمقاولين الأردنيين وضرورة وجود مشاركات وإسهامات أردنية في هذه المشروعات الحضارية التنموية، وزيادة العمل بأقصى الطاقات لتعزيز وتطوير التعاون في مجال المقاولات والاستشارات الهندسية.
بدوره، بين السنافي، أن المقاول العراقي ينظر بعين الفائدة إلى الشراكات المختلفة مع المقاولين العرب والأردنيين لما يتمتعون به من نجاحات وكفاءات تسهم بتطوير قطاع المقاولات الى جانب الخبرات العراقية التي تعزز من مسار النهضة التنموية والعمرانية.
وبحث الدويري وكاظم كذلك، سبل تذليل العقبات أمام تسجيل الشركات الأردنية والعربية، ومشاركتها الفعالة في مشروعات نهضوية تعود بالفائدة على جميع الشركاء من مختلف الدول.
واتفقا على متابعة التنسيق المشترك لتحقيق الأجندة الاقتصادية، وتذليل الصعوبات أمام تفعيل الاتفاقية مع وزارة التخطيط العراقية وترجمتها الى مشاريع فعالة تسهم في رفد السوق العراقي بالخبرات الفنية والاستشارية وتحقيق الغاية من الشراكات التي تجمع المقاول العراقي والأردني.
يشار الى أن اتحاد المقاولين العراقيين ونقابة المقاولين الأردنيين، وقعا في وقت سابق اتفاقية شراكة وتوأمة لتسهيل دخول الشركات إلى السوق العراقي، وتبادل الخبرات الفنية التي تعزز من مسارات التطور العمراني في العراق.
