الجيطان: توجيهات الملك حجر الاساس لمستقبل الصناعات الغذائية والأمن الغذائي

وأشار الجيطان الى أن لقاء ممثلي قطاع الصناعات الغذائية بجلالة الملك وبحضور ولي العهد في قصر الحسينية يوم امس الثلاثاء، أكد على أهمية ودور قطاع الصناعات الغذائية وحرص جلالته ومتابعته الحثيثة للقطاع، وهذا شكل حافزاً للقطاع للعمل بجهد أكبر خلال الفترة المقبلة لتنفيذ تطلعات جلالته ورؤيته الاقتصادية. الجيطان بصفته ممثل لقطاع الصناعات الغذائية في الأردن، أشار الى مخرجات اجتماع جلالة الملك حفظه الله مع القطاع، حيث قدمنا طروحات واولويات القطاع بشكل شامل يضمن تحقيق مستهدفات ضمن رؤية التحديث الاقتصادية، باعتباره قطاعاً استراتيجيات اظهر قدراته خلال جائحة كورونا وعززها بوضوح من خلال تشابكه المميز مع القطاع الزراعي والقطاعات الأخرى اذ أن كل دينار انتاج في الصناعات الغذائية يساهم بشكلٍ مباشر وغير مباشر بمقدار 2,55 دينار في الإقتصاد الوطني. وأشار نائب رئيس غرفة صناعة الأردن، الى أبرز مطالب وتطلعات القطاع التي عرضت أمام جلالة الملك وولي العهد حفظهم الله ورعاهم، والتي تتمثل بشكل جوهري في رفع تنافسية المنتج الغذائي محلياً وخارجياً، من أبرزها؛ توفير نظام تتبع وطني لمنتجات الأجبان واللحوم والألبان بهدف تحقيق متطلبات الأسواق العالمية، وتعظيم الإستفادة من الإتفاقيات التجارية وخاصة مع الولايات المتحدة والإتحاد الأوروبي وبما يعزز صادرات الأردن الغذائية، بالاضافة الى تطبيق اجراء التفتيش من طرف ثالث على المستوردات الغذائية في بلد المنشأ لتحقيق المنافسة العادلة وبما يسهم في رفع حصة المنتج الوطني محلياً، ورفع درجة الأمن الغذائي، ويعزز الميزان التجاري للمملكة.كما تم عرض جملة من المطالب الاجرائية والاستراتيجية، منها ضرورة خفض كلف الانتاج من خلال مد منشآت القطاع بالغاز ومنحه الاولوية في مشاريع الطاقة الشمسية، وانشاء مركز متخصص للابتكار بالصناعات الغذائية، وتنظيم سوق التجزئة المحلي، ورفع القدرات التصديرية للسوق الأمريكي، بالاضافة الى اطلاق هوية الأردن الغذائية. وأشار الجيطان الى تفاعل جلالة الملك وولي العهد مع مطالب القطاع، وتوجيهه للحكومة بالعمل على المضي في تنفيذ أولويات القطاع، مع ضرورة البناء على قصص النجاح الأردنية في هذا القطاع، وأهمية التعاون بين القطاعين العام والخاص لتحقيق إمكانياته الكاملة.