أخبار الأردن اقتصاديات مغاربيات خليجيات دوليات وفيات برلمانيات جامعات رياضة وظائف للأردنيين أحزاب مقالات أسرار ومجالس مقالات مختارة تبليغات قضائية جاهات واعراس الموقف شهادة مناسبات مستثمرون مجتمع دين اخبار خفيفة ثقافة سياحة الأسرة طقس اليوم

برئاسة الرحيمي.. وفد من الأعيان يشارك في مؤتمر برلماني حول حوار الأديان بالمغرب

ملخص الخبر:
مدار الساعة,أخبار مجلس النواب الأردني,الملك عبدالله الثاني,مجلس الأعيان,الأمم المتحدة,#حوار_الأديان #التعايش_المشترك #السلام_العالمي
مدار الساعة ـ
حجم الخط
مدار الساعة - شارك وفد من مجلس الأعيان في المؤتمر البرلماني بشأن حوار الأديان، الذي تستضيفه مدينة مراكش المغربية، بعنوان "العمل معًا من أجل مستقبلنا المشترك"، ويستمر 3 أيام.
ويشارك في المؤتمر مساعد رئيس المجلس العين مفلح الرحيمي، والعين الدكتور إبراهيم البدور، الذي ينظمه البرلمان المغربي واتحاد البرلمان الدولي، بالتعاون مع منظمة الأديان من أجل السلام، وبدعم من تحالف الأمم المتحدة للحضارات والرابطة المحمدية للعلماء.
وقال الرحيمي إن لدى الأردن سجلا طويلا وتاريخا كبيرا ومسيرة مستمرة في احتضان السلام والسعي من أجله وتعزيز حوار الأديان والتعايش المشترك، إلى جانب ترسيخ القيم المجتمعية الأصيلة المبنية على الاحترام المتبادل وغيرها من المبادئ الإنسانية.
وأكد أن "رسالة عمّان" التي أطلقها جلالة الملك عبدالله الثاني عام 2004، تُعد من أكبر المؤشرات على مسيرة المملكة بقيادة جلالته لعملها المستمر من أجل أن يعمّ السلام والأمان أرجاء المعمورة.
وأشار العين الرحيمي إلى أن الدبلوماسية الأردنية، التي يقودها جلالة الملك عبدالله الثاني، لعبت على مدار السنوات الماضية، دورا كبيرا ومهما لتحقيق السلام والأمن الدوليين وإسهاماتها في منع وحل النزاعات وحفظ وبناء السلام.
وأوضح أن حوار الأديان يعد أمرا مهما في المجتمعات متعددة الثقافات والدينيات، لاسيما أنه يُسهم في تعزيز التفاهم المتبادل، وتعزيز السلام والتعايش، إذ أنه من خلال الحوار الديني، يمكن تخفيف التوترات وتعزيز السلام والتعايش بين مختلف الطوائف الدينية، بحيث يتم تعزيز قيم التسامح والتعاون والمصالحة، وتقوية العلاقات الاجتماعية والسلمية بين المجتمعات المختلفة.
وبين الرحيمي أن حوار الأديان يسهم في مكافحة التطرف والتعصب الديني، عن طريق تعزيز التفاهم والتسامح والمعرفة المتبادلة، حيث يتم تقويض أسس التطرف والتعصب وتحقيق أرضية مشتركة للسلم والتعايش السلمي، لافتًا إلى أنه يمكن لحوار الأديان أن يسهم أيضًا في تعزيز العدالة الاجتماعية عبر مناقشة ومعالجة القضايا الاجتماعية والأخلاقية المشتركة، مثل العدالة وحقوق الإنسان.
ملخص الخبر:
مدار الساعة ـ