مدار الساعة - أوضحت الأمم المتحدة، الليلة الماضية، تفاصيل عملية استبدال ناقلة النفط اليمنية صافر الراسية في البحر الأحمر - إلى سفينة أخرى تسمى نوتيكا.
وقال مدير برنامج الأمم المتحدة الإنمائي، أخيم شتاينر إن هذه العملية، التي تعد تجسيدا مهما للعمل متعدد الأطراف، ستمنع حدوث كارثة تسرب نفطي هائلة بتكلفة لا تضاهي ما قد يتطلبه تنظيف تسرب بهذا الحجم.
يذكر أن خزان صافر هو ناقلة نفط عملاقة ومتهالكة، معرضة للانهيار أو الانفجار في أي لحظة، وتقول الأمم المتحدة انه في حالة تسرب النفط منه، سيؤدي إلى تعريض ملايين البشر للتلوث الهوائي، كما سيؤدي إلى آثار مدمرة على المجتمعات الساحلية، بالإضافة إلى تدمير الشعاب المرجانية وأشجار المنغروف الساحلية وغيرها من الحياة البحرية في البحر الأحمر.
وقال شتاينر في مؤتمر صحفي شارك به أيضا، عبر تقنية الفيديو، منسق الأمم المتحدة للشؤون الإنسانية في اليمن، ديفيد غريسلي إن التكلفة الإجمالية للعملية، المكونة من مرحلتين، تقدر بنحو 142 مليون دولار لتأمين نقل النفط من صافر إلى سفينة أخرى تسمى نوتيكا، مشيرا الى الحاجة لـ 14 مليون دولار لإكمال المرحلة الحالية من العمل.
من جانبه، قال غريسلي "نحتاج إلى إحضار السفينة (نوتيكا) وتجهيزها لنقل النفط إليها، ونحتاج كذلك إلى فصل الناقلة القديمة وسحبها بعيدا للتفكيك، ثم إحضار منصة نفطية لتوصيل السفينة الجديدة بخط الأنابيب".
وشدد على ضرورة اكتمال جميع تلك الخطوات قبل الاطمئنان أن مخزون النفط قد تم تأمينه بالكامل وحماية البيئة.
