عريس الأردن وزين الشباب

كنا فيها غير مصدقين من هول الصدمة بفراق أبي الرجال وعميد زعماء العرب المغفور له الحسين بن طلال رحمه الله، الذي ما زلنا نتذكره وهو يضم حفيده وسميه الحسين إلى صدره الذي اتسع لوطن وشعب.. وهموم أمة، وهو يستشرف المستقبل بوجهه.
نستذكره شامخا كما عهدناه، وفيا للأردن وشعبه الذي أوصى بهما خيرا، فحمل عنه عبدالله الراية بقسم وتحية عسكرية وسار بكل ثقة واقتدار ومن خلفه شعب وفي.
حكايات خالدة في ذاكرة ووجدان كل منتمٍ لثرى هذا الوطن وقيادته لارتباطها بمكنون المشاعر التي تغذي القلوب الوفية لتعزز ولائه وانتمائه.
وها نحن نعيش اليوم مناسبة عزيزة على قلب كل نشمي ونشمية من أبناء هذا الوطن بحفل زفاف (عريس الأردن ) وزينة شبابها الأمير حسين ولي العهد الذي سار على نهج والده وجده بتحمل المسؤولية والخدمة المخلصة بأداء المهام الموكولة إليه بكل أمانة، وقربه من الجميع شيبا وشبابا عمالا وعسكر بتواضع الهاشميين الذين لم يكونوا يوما إلا منا ونحن منهم فبادلونا الحب بالوفاء والعطاء بالتقدير.
وفي هذه المناسبة اتشرف أن أرفع إلى حضرة مولاي صاحب الجلالة الملك عبدالله الثاني ابن الحسين المعظم وجلالة الملكة رانيا العبدالله أسمى آيات التهنئة والتبريكات بمناسبة زفاف صاحب السمو الملكي الأمير الحسين بن عبدالله الثاني ولي العهد.