مدار الساعة - كتبت: الناشطة السياسية والإجتماعية ريما الجغبير
تلوح في سماء الأردن دوماً نجوم براقه ، لا يخفت بريقها عن أعيننا لحظة واحدة ، نترقب إضاءتها بشغف بكل عمل تقوم به ، ونسعد بلمعانها في سمائنا في كل لحظة ، فاستحقت وبكل فخر أن يرفع إسمها في الأعالي .
العزيز أشرف بيك الكيلاني ،،،
في مناسبة عيد ميلادكم الميمون ، إسمح لي أن أقدم لك هذه السطور معبرة عن صدق معاني المحبة والإحترام والتقدير للمميزين أمثالك .
بداية أنا والكثيرين من شباب وشابات هذا الوطن الغالي على قلوبنا ، نقدر غالياً جهودكم المميزة وتفانيكم في خدمة الوطن ، والتي لمسناها معكم من أكثر من 11 عام في متابعة عملكم في مختلف القطاعات ، وعلى مستوى المملكة .
فقد كنت ولازلت الملهم لنا ، والدافع بنا نحو الأمام ، والإستمرار بالبذل والعطاء ، والتطور والبناء ، وأن نغلب مصلحتنا الوطنية على مصالحنا الشخصية ، والتحليق نحو الأفق ، بهمة وهامات شبابنا وشاباتنا ، بأفكار ريادية ، نحقق بها الرؤى الملكية .
أبدعت في كل المواقع التي شغلتها ، بين ملفات الأمن الوطني والشباب والصحة والسياسة ، كنت دائماً نبراساً وقائداً فذاً يُشار إليه بالبنان ، تركت بصماتك الجميلة في أرواح كل من عمل وتعامل معك ، وساندت الجميع من شباب وسيدات وكافة أطياف المجتمع ، دفعتهم نحو خدمة الوطن بكل إخلاص ومحبة .
من يستطيع أن ينكر أو ينسى تلك البرامج االهادفة التي قدمتها تحقيقا للأمن الوطني في أردننا العزيز ، من ينسى " الإرهاب درب لا خير فيه " ومقولتك الشهيرة " لأنك شريك خلي عينك عالوطن " ، فقد زرعت بها في قلوبنا محبة الوطن وقائده .
وجميعنا نتابع إدارتك الأكثر من رائعة ، لبرنامج من أهم البرامج الوطنية التي انطلقت إحتفالاً بمؤية الدولة ، البرنامج الوطني أبناء المملكة ، المظلة الوطنية لجميع شباب الوطن ، والذي يحمل في طياته الولاء والإنتماء لأردننا وملكنا المفدى ، يكفينا أن نقول لك بأنك قائد إستثنائي ومن الطراز الرفيع .
فأنتم يا سيدي تستحقون الشكر والثناء ، والإحترام والتقدير ، على كل ما قدمتوه في خدمة الوطن وأبناءه ، فعملكم الدؤوب والجاد ، وجهودكم المبذولة في نصرة قضايا الوطن ، وإخلاصكم وأمانتكم ، وسمعتكم العطرة ، أثرت فينا إيجاباً ، فكنتم القدوة الحسنة والمؤثر الحقيقي بنا ، في زمنٍ كثر فيه المنظرون والمؤثرون الوهميون .
فامضِ في طريقك والله الموفق معك ، ونحن معك ، ثقتنا بك عالية ، والمراتب العليا تليق بك ، ومن أجدر منك ، جندياً وفياً مخلصاً لقيادته الهاشمية ووطنه الأردن العزيز ، الشامخ بأبناءه الشرفاء أمثالك .
نحن نرى أنفسنا بإنجازاتك ، فخورون بك ، ومستمرون معك بإذن الله .
كل عام وأنت بألف خير أشرف بيك ، وأنت الخير لكل عام .